Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سلمان الإنسانية وسحر القيادة

زيارة تاريخية لجمهورية مصر العربية قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله وسدد خطاه- لتسجل في سجلات تاريخ الأمة العربية والإسلامية والتي وطدت العلاقات الأخوية وأعلنت عن فجر جديد ينتظر ال

A A
زيارة تاريخية لجمهورية مصر العربية قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله وسدد خطاه- لتسجل في سجلات تاريخ الأمة العربية والإسلامية والتي وطدت العلاقات الأخوية وأعلنت عن فجر جديد ينتظر الأمة في شراكة قوية بين قطبين عريقين ودولتين تمثلان القوة الاقتصادية والعسكرية والإسلامية في مواجهة التحديات الكبرى في هذا العصر الذي لا يعترف إلا بالأقوياء.
سلمان بن عبدالعزيز قائد فريد من نوعه، يمثل الوسطية والاعتدال، والحكمة والحنكة، والحزم والعزم، وفي معيته وفد رفيع المستوى من الأمراء والوزراء لتوقيع اتفاقيات استثمارية متميزة في كمها ونوعها، ملك لا يعرف إلا الأفعال التي تصاحب القول السديد والرأي الرشيد.
زيارة للأزهر ودعوات صادقة في رحاب هذا الجامع التاريخي وصور توثق أيضا لقاء مع بابا الأقباط لتبقى المملكة من رواد الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش مع الآخرين، مع اختلاف أديانهم وثقافاتهم.
جسر من المحبة سيصل بين شطي البحر الأحمر ليربط المملكة بمصر العروبة وتقرب بين الشعبين وتنعش الجسور الاقتصادية مع الترابط الاجتماعي وتيسر رحلة الحجاج والمعتمرين.
ما تابعناه عبر وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية من تحليلات اقتصادية وعوائد من المشاريع تُبشِّر بمستقبل زاهر للمنطقة، واستثمار حقيقي للطاقات البشرية التي يمتلكها البلدان، وتقليص معدلات البطالة.
في بث مشترك بين القناة السعودية الأولى والقناة الفضائية المصرية، واستضافة لرموز من البلدين، انتهى بلقاء مع شابين واعدين «مخترع مصري وطالب سعودي» يتلقَّى علمه في إحدى جامعات مصر الشقيقة، يجعل المرء يفخر بهؤلاء الشباب وتطلعاتهم وطموحهم، واللغة التي يتحدثون بها، ويحدوهم الأمل في صناعة مستقبل عامر بالإنجازات العلمية والحضارية تجعل دولتينا في مصاف الدول المتقدمة.
كلمة قالها الملك سلمان خلال زيارته لمصر لابد أن تُحفر في ذاكرة الزمان: معاً ندحر الإرهاب... ونبني القوة المشتركة.
بهذه الرؤية القيادية لملك يرعى ويدعم ويقود تحالف الأقوياء، ويرسل رسالتي «سلام ومحبة»، و»قوة حقيقية» قادرة على صنع المستحيل من خلال إنشاء قوة عربية مشتركة، فنراه –أيده الله- يحرص كل الحرص على العمل الجماعي والاستراتيجي بعيداً عن التشتت والفرقة، مؤكداً على قوة علاقة المملكة بمصر، فهي علاقة راسخة رسوخ الجبال، رغم أنف الحاقدين والمغرضين.
بوركت سلمان الحزم قائداً حكيماً، وإنساناً عظيماً، يتحدث عن أفعاله وأقواله العالم بأسره.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store