Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأردن.. مواطنون يعتزمون مقاضاة تل أبيب بسبب «مكب نفايات»

No Image

يعتزم سكان ومزارعون في منطقة داميا القريبة من نهر الأردن رفع دعوى قضائية بحق اسرائيل والسفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بإغلاق مكب النفايات، والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة ذلك.

A A
يعتزم سكان ومزارعون في منطقة داميا القريبة من نهر الأردن رفع دعوى قضائية بحق اسرائيل والسفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بإغلاق مكب النفايات، والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة ذلك. وكان سكان ومزارعون من منطقة داميا اشتكوا سابقا من انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات مصدرها مكب للنفايات على الجانب الإسرائيلي، لافتين إلى أن هذه الروائح والحشرات تلحق أضرارا صحية وبيئة كبيرة للأهالي والمجاورين.

مكب النفايات يهدد بتلويث نهر الأردن
الجانب الإسرائيلي قام بنقل المكب 5 كم عن الحدود
وقام الجانب الإسرائيلي بنقل النفايات من المكب الذي يبعد قرابة 5كم عن الحدود، ووضعها على امتداد ضفاف النهر قبل أشهر، الامر الذي دفع وزارة البيئة الاردنية الى الاحتجاج على الاجراء الاسرائيلي خاصة ان المكب بات يهدد بتلويث مياه نهر الأردن. وقال وزير البيئة الاردني طاهر الشخشير في تصريحات أمس الخميس: إن الوزارة تولي الموضوع أهمية قصوى، لافتا إلى أنه جرى الكشف على المنطقة وإعداد تقرير بالأوضاع على الأرض، لبحث المشكلة مع الجانب الإسرائيلي من خلال القنوات الرسمية.من جهتها، وعدت السفيرة الاسرائيلية في عمان عينات شلاين المواطنين الأردنيين بفرص عمل في اسرئيل لمساعدة الاردن في تقليص مشكلة البطالة. واكدت السفيرة الاسرائيلية خلال احتفال اقيم في العاصمة الأردنية بمناسبة ما يسمى عيد الاستقلال الاسرائيلي الـ 68 (ذكرى النكبة) أن «التعاون ما بين إسرائيل والأردن عميق، فإننا نتشاطر حدودا طويلة ومصالح مشتركة عديدة. وتحتل مكافحة التطرف والإرهاب الأهمية الكبرى ضمن التعاون الثنائي. وزادت السفيرة «إضافة للمصلحة الاستراتيجية إننا نقوم بتعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والزراعة والحفاظ على البيئة. أحد المشاريع الذي تم إطلاقه خلال هذه السنة هو مشروع «ناقل البحرين»، وهو رمز للتعاون الذي من شأنه زيادة كميات المياه المحتاج إليها جدا من قبل الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة لمساندته بإنقاذ البحر الميت».وتابعت أن «ممر البضائع من معبر الشيخ حسين إلى ميناء حيفا ومن هناك للعالم كله يمثل أيضا رمزا للفوائد الأردنية من اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما هو مشروع تشغيل مئات الأردنيين في مدينة إيلات». ولفتت إلى أن «مشروع «بوابة الأردن» الذي يبدأ إنشاؤه قريبا سيستغل إمكانيات الصناعة والتجارة على الحدود المشتركة ويوفر فرص العمل لآلاف بل لعشرات الآلاف من الأردنيين هناك ثمار إضافية عديدة للسلام لم نقم بالتقاطها بعد، وحان الأوان للاستمتاع منها لمصلحة الشعبين وعلاقاتهما».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store