زيارة ولي ولي العهد لواشنطن تؤكد أهمية الدور السعودي الإقليمي الدولي

اعتبرت شخصيات سياسية أردنية ان زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة تأتي لتأكيد أهمية الدور السعودي الدولي والاقليمي على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية خاصة أنها تأتي بعد البدء بعمل «رؤية السعودية 2030 التي تسعى لمستقبل واعد على الصعيد الاقتصادي والاستثمارات.
رؤية السياسيين للزيارة*حلقة جديدة من حلقات التعاون بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية.
* ستنجز العديد من الاتفاقيات الاقتصادية العملاقة التي تصب في خطة رؤية 2030
* تطرح الموقف السعودي على الادارة الامريكية من مختلف قضايا المنطقة والملفات الساخنة
وقال كل من النواب امجد المسلماني وموسى رشيد الخلايلة واحمد الجالودي ان لقاء ولي ولي العهد المرتقب مع الرئيس باراك أوباما وأعضاء في الكونجرس لبحث العديد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بتطورات الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وأمن الخليج ومسار الاتفاق النووي مع إيران والتحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده الرياض لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة إضافة إلى الحرب على تنظيمي داعش والقاعدة ومناقشة التعاون العسكري والأمني بين البلدين تشكل حلقة جديدة من حلقات التعاون بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية.
واجمعوا على أن الزيارة المهمة التى يقوم بها سمو ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للعاصمة الامريكية واشنطن ستسهم فى تعزيز التعاون بين البلدين وفى توطيد العلاقة خاصة الاقتصادية فى نطاق خطة التحول التي أقرها مجلس الوزراء السعودي قبل أيام وفى إطار رؤية المملكة 2030 والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، تلك المرحلة التى تتطلب جذب الكثير من الاستثمارات الواعدة لخلق فرص تنموية مستدامة.
واكدوا ان زيارة ولي ولي العهد ستنجز العديد من الاتفاقيات الاقتصادية العملاقة التي تصب في خطة رؤية 2030 مما يعزز فرص النمو مما يساعد على جذب الاستثمارات الامريكية للمملكة بما يشكل رافعة اقتصادية ضخمة تساعد على التخلص من الاعتماد الكلي على النفط الامر الذي يشكل الخطوة الاولى على صعيد العمل الفعلي لرؤية 2030.
وقالوا: إن زيارة ولي ولي العهد ستحمل ايضا ابعادا سياسية حيث سيعيد طرح الموقف السعودي على الادارة الامريكية من مختلف قضايا المنطقة على صعيد الاوضاع في اليمن وسوريا والعراق اضافة للموضوع الايراني والتدخلات التي تمارسها طهران في شؤون الدول العربية والمنطقة.
واكدوا ان زيارة ولي ولي العهد تحمل أهمية كبيرة في هذا الوقت بالذات خصوصا وأنها تأتي بعد خلافات سعودية امريكية بشأن بعض القضايا وخصوصا بعد قرار مجلس الشيوخ الذي أدان المملكة قبل ان يفشل القرار وتم تأكيد عدم وجاهته مشيرين أن المملكة العربية السعودية هي التي تحمل القضايا العربية الى المحافل الدولية وتفرض على التعامل معها بكل جدية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة بما يحقق المصالح الوطنية والقومية للعالمين العربي والاسلامي ويبرز الصورة الحضارية المشرقة لها.
وتوقعوا ان تشكل زيارة ولي ولي العهد الى واشنطن محطة لافتة على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية مشيرين ان الاعلام الامريكي بدأ يتحدث عن عزم رجال الأعمال في الولايات المتحدة وكبرى الشركات الاستثمار في مشروعات المملكة التي تحملها رؤية 2030.