Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

60 نصيحة لـ «شدّ الحزام»

60 نصيحة لـ «شدّ الحزام»

مع إلغاء بعض البدلات عن موظفي الدولة، أصبح البعض يفكر في كيفية تجاوز هذا الأمر، في ظل الالتزامات المختلفة.

A A

مع إلغاء بعض البدلات عن موظفي الدولة، أصبح البعض يفكر في كيفية تجاوز هذا الأمر، في ظل الالتزامات المختلفة.
ووجه مختصون 60 نصيحة للمواطنين لتطبيق «شدّ الحزام» والابتعاد عن الإسراف والترشيد في الصرف، من بينها ترشيد الاستهلاك بشكل عام، والابتعاد عن استخدام بطاقات الائتمان، إلى جانب الحرص على شراء البدائل منخفضة الأسعار من محلات السوبرماركت، وعدم الانخداع بالعروض الاستهلاكية التي تقوم بها بعض المحلات التجارية.
«المدينة» رصدت مختلف الآراء والنصائح للتقليل من الإسراف حتى لا يتحوّل المجتمع السعودي إلى مجتمع مبذر بالدرجة الأولى.
في البداية قال علي بن صالح الزهراني عضو مجلس منطقة الباحة: إن الأمل يحدوني والشوق يدفعني في أن أرى مواطني هذه الأرض ما تهزّهم العواصف ولا تؤثر فيهم التّرهات ونعيش حياة الكفاف بعيدين عن التبذير والترف الذي كان سائدًا مرددين قول الله عزوجل «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين».
وأضاف: مع الأسف الشديد رأينا بذخًا وترفًا لاحدود له عبر وسائل الإعلام هذا يغسل أيادي ضيوفه بالعطور وذاك يذبح عشرات الطليان والجمال لقليل من الناس.. إلخ.
وأشار إلى أنه يجب في ظل هذه الأوضاع أن نعيش على الأساسيات بعيدين عن التبذير والسياحة خارج بلادنا، وكذا مناسبات الزواج بأن يكون عندنا زواج جماعي في كل مدينة وقرية لنخفف الأعباء على المواطنين من طلبات الزواج واحتياجات النساء اللواتي في كل زواج لهن ملابس جديدة وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود من الرجال وصدق من قال: إن الرجال إذا شدّوا عزائمهم.. شادوا البناء وزال الهمّ والكدر.


تبديد الأموال والثروات
من جانبه قال الشيخ سامي أبوركبة: إن الاعتدال هو جوهر الإسلام في كل الأنشطة البشرية، فالإسلام ينهى عن التقتير كما ينهى عن الإسراف وعن الاستهلاك وإن الإسراف والتبذير داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات العاجلة والآجلة.
وأوضح أن ترشيد الاستهلاك ليس معناه البخل، ولذا أمر الإسلام بالإنفاق على الطيبات في اعتدال، وأنّ تَمَلُّكَ المال ليس بغاية في ذاته وإنما هو وسيلة التمتع بزينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، أما أن يملك الانسان المال ليكنزه ويمسكه ويكاثر بجمعه وعدده ويحرم نفسه وأهله من ثمراته ويحرم الجماعة من خيراته - فهذا انحراف عن هدي الله وتنكّر لحق الاستخلاف الذي قرره الله تعالى. نعم إن ترشيد الاستهلاك ليس معناه البخل والتقتير على النفس حتى يظهر ذلك على مظهر الإنسان ولباسه وطعامه، إذ إن هذا يتنافى مع منهج الإسلام.
وأضاف: إذا كان المنهج الإسلامي قد أوجب على صاحب المال أن ينفق منه على نفسه وأهله في سبيل الله، وحرم عليه التضبيق والتقتير، فإن الشق الثاني من هذا المنهج العادل أنه حرّم الإسراف والتبذير، ذلك انه وضع قيودًا وحدّ حدودًا للاستهلاك والإنفاق.
ومن روائع ترشيد الاستهلاك ووجوب المحافظة على الموارد قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك: «إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان»، قال: وأمرنا أن نُسلِت القصعة، وقال: «إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة». ومن ترشيد الاستهلاك التنفير من الاستدانة، حيث إن على رب الأسرة، وعلى الزوجة كذلك الموازنة بين الداخل والخارج بين الإيرادات والنفقات حتى لا يضّطران إلى الاستدانة وذلّ الاستقراض من الغير.
وأضاف: في الترشيد أيضًا لون من التربية الصحية والجسمية: لأن الإسراف في الطعام والشراب يُفضي إلى التخمة والسمنة وأمراض المعدة والهضم، ولهذا قال القدماء (المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء)، وقال بعض السلف: لقد جمع الله الطب كله نصف آية: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) (الأعراف ٣١)، وهذا الذي معناه الطب الوقائي، فـ «درهم وقاية خير من قنطار علاج» كما قيل.
ترشيد النفقاتفي الإطار ذاته يقول الدكتور سالم باعجاجة أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف: إنه على الأسر السعودية ترشيد نفقاتهم الاستهلاكية في ظل الظروف الراهنة والتي بات الدخل الإجمالي لا يفي باحتياجات الأسرة بالكامل لأن هناك أولويات للمعيشة وهي المأكل والمشرب والسكن والصحة والتعليم تأتي بعد ذلك الاحتياجات الكمالية والمتمثلة في السفر وتغيير تأثيث المنزل وتغيير موديل السيارة فهذه حاجات ممكن الاستغناء عنها حتى يلوح في الأفق تحسّن في الدخل.


الطفرة الاقتصادية
فيما أكد الدكتور سعيد بن علي الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف أن المجتمع السعودي أصبح استهلاكيًا بامتياز، نتيجة تأثير الطفرات الاقتصادية التي شهدتها المملكة، مما أحدث خللًا في القيم الاستهلاكية، ولا يقتصر الإسراف على المأكل والمشرب فحسب بل في الملبس والسيارات وأجهزة الحاسب والجوال المحمول، فضلًا عن عادات الزواج وما فيها من مغالاة المهور والإسراف والتبذير في حفلاتها.
وفي ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة، والوضع الحالي يتطلب من الأسر السعودية إعادة النظر في أوضاعها المادية واستثمار مواردها للمستقبل وإعداد جدول لعملية الإنفاق الشهري واليومي، من أجل ضمان استقرار مستوى معيشتها ورفاهيتها وتجنيبها مخاطر الدخول في دائرة الفقر والحاجة.


أساسيات وكماليات
أما الدكتور سامي العبيدي رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف فقال: إن تطور أسلوب الحياة أصبح سريعًا وما كان يعتبر بالأمس من الكماليات أصبح اليوم من الضروريات، لذلك يجب على أولياء الأمور الجلوس مع أفراد الأسرة وإعادة تخطيط المصاريف ووضع أهداف للأسرة في توفير أو على الأقل تغطية مصاريف الجميع بشيء من التنظيم ونحن ولله الحمد بقليل من التنظيم سنقوم بإدارة مصاريفنا.





9 طرق للتخلي عن العادات الاستهلاكية غير المبررة
1 - رفع وعي الأسرة السعودية وثقافتها الاقتصادية من أجل الموازنة بين عناصر الاستهلاك والادخار والاستثمار.
2 - زيادة الوعي الديني بحرمة الإسراف والتبذير، وأهمية الادخار والاستثمار.
3 - تقديم دورات تثقيفية مجانية في مجال الادخار والاستثمار.
4 - توفير مناخ استثماري آمن بعيدًا عن مضاربات الأسهم، توفير بيوت خبرة لتقديم المساعدات اللازمة لصغار المستثمرين .
5 - تبنّي مشروع وطني لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
6 - مشاركة البنوك وخاصة بنك الاستثمار في دعم الشباب والأسر.
7 - توعية جيل الشباب بالبحث عن أساليب ومصادر دخل متنوعة في القطاع الخاص.
8 - تعزيز حب العمل لدى أفراد الأسرة وتدريبهم على الإنتاج.
9 - مساعدة الشباب على الانخراط في الأعمال الحِرفية والمتاجرة عن طريق السوق الإلكتروني حتى يتمكن من اكتساب خبرات متنوعة ومهارات عديدة فضلًا عن مساندة الأسرة ماليًا.





أبرز النصائح لعدم الإسراف
• تعويد الأسرة على أن التبذير والإسراف من الشيطان
• إفهام أفراد الأسرة بأهمية الحفاظ على النعمة
• ترشيد الاستهلاك بشكل عام
• الابتعاد عن استخدام بطاقات الائتمان
• الحرص على شراء البدائل منخفضة الأسعار من محلات السوبرماركت
• عدم الانخداع بالعروض الاستهلاكية التي تقوم بها بعض المحلات التجارية
• التقليل من السفر أثناء إجازات المدارس
• التقليل من التسوّق
• التقليل من شراء الأكل من المطاعم
• التقليل من الذهاب إلى المدن الترفيهية
• الحد من مظاهر البذخ في المناسبات
• الاشتراك في حفلات الزواج الجماعي
• تغيير لمبات المنزل إلى اللمبات الاقتصادية
• تبديل أثاث البيت كل خمس سنوات على الأقل
• الابتعاد عن القروض الاستهلاكية
• الابتعاد عن الشراء بالتقسيط
• ابتعاد الرجال عن الاستراحات نتيجة تكلفتها العالية
• ابتعاد النساء عن المقاهي النسائية
• المحافظة على السيارات وصيانتها بدلًا من استبدالها
• إطفاء الأنوار والأجهزة التي ليس لها حاجة
• صيانة أجهزة التكييف وضبطها لمنع الضغط على الكهرباء
• الاستفادة من شبكة إنترنت واحدة داخل المنزل
• اقتصار حفلات عقد القران على أفراد العائلة
• عدم الخروج المتكرر من المنزل بدون حاجة
• الاستفادة من خدمات المدارس الحكومية بدلًا من الأهلية
• تعويد أبناء الأسرة على العمل الحرّ
• اجتماع الأسرة على وجبة طعام واحدة التقليل من شراء المعجنات والحلويات
• ضبط مصروف المدارس
• التقليل من الاتصالات الهاتفية
• عدم شراء الكماليات التي لا تشكل أهمية
• عدم شراء الجديد من الجوالات أو السيارات
• الابتعاد عن بشكات الشباب اليومية
• وضع ميزانية للصرف على الأسرة
• إبقاء مال حتى ولوكان بسيطًا للحالات الطارئة
• تعويد الطلاب والطالبات على كيفية الحفاظ على مستلزماتهم المدرسية
• اللجوء إلى شراء برادات الماء في المنزل
• الامتناع عن شرب الدخان والشيشة
• توعية النساء بأهمية عدم المبالغة في شراء الملابس والإكسسوارات
• توعية المقبلين والمقبلات على الزواج بأهمية عدم التكلّف
• إلغاء ظاهرة مواكبة الموضة
• التقليل من شراء الأجهزة الإلكترونية للأطفال
• الابتعاد عن شراء أدوات التجميل
• توفير 25% على الأقل من الدخل الشهري قدر الاستطاعة
• تشجيع الأبناء والبنات على الادخار
• الحرص على عدم مخالفة أنظمة المرور
• عدم السماح للأبناء دون السن النظامي بقيادة السيارات
• التقليل من المشاركة في الأندية الرياضية
• الابتعاد عن عمليات التجميل غير المبررة
• تطبيق الأكل الصحي
• البحث عن منازل أسعارها في متناول اليد
• العمل على ترشيد استهلاك المياه
• التقليل من ظاهرة الهدايا المبالغ فيها
• إعطاء الأم دورًا أكبر في ترشيد مصاريف المنزل
• اكتب ورقة بالاحتياجات الضرورية قبل الذهاب للسوق
• التقليل من شراء الشوكولاته والآيسكريم والحلويات للاطفال
• شراء المستلزمات المدرسية بدون مبالغة
• إلزام المدارس بعدم المبالغة في الطلبات

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store