Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قراءة في قانون العدالة الأمريكي (3)

أواصلُ إيراد أهمّ الأدلّة التي تثبت أنَّ أحداث 11/9/2001 من صنع المخابرات الأمريكيَّة والإسرائيليَّة:

A A

أواصلُ إيراد أهمّ الأدلّة التي تثبت أنَّ أحداث 11/9/2001 من صنع المخابرات الأمريكيَّة والإسرائيليَّة:
2- اتِّهام المفكِّر الفرنسي تيري ميسان مدير مركز فولتير للأبحاث في كتابه «الخدعة المرعبة»، السلطات الأمريكيَّة باختراع الأكاذيب المفضوحة، وخداع الرأي العامِّ العالميِّ، قائلاً: «إنَّ السلطات الأمريكيَّة استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة المزيَّفة بأسماء الركَّاب، أسماء بعض المتَّهمين المحجوزين، بهويَّات مسروقة، أو مفقودة، منذ أحداث الكويت، وتبيَّن أنَّ جوازَ متَّهمٍ آخرَ مفقودٌ قبلَ ستة أعوام من أحداث الكويت، ولم يكن بن لادن قد ظهر -آنذاك-، ولم يكن له أيُّ تنظيمٍ، فلم يكن بقدرة أيِّ تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات؛ لاستخدامها في هذه العمليَّة. ثمَّ كيف يمكن استخدام جوازات قد انتهت صلاحيَّتها في شراء بطاقات الطائرة؟.
3- اختفاء الصناديق السوداء للطائرات المختطفة، والقول بتلفها -بعدما أعلن عن العثور عن بعض ما في تلك الصناديق، في حين لم تتلف جوازات سفر السعوديين الذين اتُّهموا بالتفجيرات، والأوراق المكتوب فيها بعض الأدعية.
4- تبين من تقارير خبراء الطيران أنَّ الطيران في منطقة ناطحات السحاب -بصورة خاصَّة- تحتاج إلى مهارة خاصَّة في الطيران؛ لكثرة التعريجات، والمنحنيات التي ينبغي على الطائرة تلافيها، إضافةً إلى ما أكَّده الرئيس المصريّ الأسبق محمد حسني مبارك، وهو طيَّار حربيّ سابق، «أنَّ ضربَ البنتاجون على هذا المستوى المنخفض، يحتاج إلى طيَّار حربي ماهر، وتدريب خاص على المنطقة ذاتها، أو ما يشابهها». والتقارير التي أعلنتها الإدارة الأمريكيَّة عن السعوديين، والعرب الذين اتُّهموا بتورُّطهم في الأحداث تبيَّن أنَّهم لم يبلغوا العشرين ربيعًا، كما تبيَّن مدى تواضع التدريبات، والطائرات التي تلقَّاها بعضهم، أمَّا ما قِيل إنَّهم وجدوا في سيارات الخاطفين كتبًا تُعلِّم الطيران بالعربيَّة: يقول السيد تيري ميسان: «لم نسمع قط بكتب تُعلِّم الطيران بالعربيَّة، فهذه الطيَّارات معقَّدة جدًّا، وكتب تعليمها كلّها بالإنجليزيَّة، ولم تُترجم إلى العربيَّة، أو إلى أيَّة لغةٍ أخرى؛ لأنَّ الطيَّارين يستخدمون اللغة الإنجليزيَّة، كما أنَّ المتَّهمين يتحدَّثون الإنجليزيَّة، وليسوا بحاجةٍ إلى كتب تعليم الطيران بالعربيَّة».
5- في حديث مع صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» صرح بول كريغ روبرتس الاقتصادي الأمريكي مساعد وزير الاقتصاد في عهد ريغان، بأنَّ كثيرين يشكِّكون في الرواية الرسميَّة لأحداث سبتمبر، وأنَّ مصطلح «نظريَّة التآمر» ابتكرته وكالة الاستخبارات المركزيَّة؛ بهدف الحيلولة دون الارتياب بالرواية الرسميَّة للحكومة الأمريكيَّة، وقال: «من الضروري تمييز رأي الخبراء بشأن أحداث 11/9 عن التوضيحات المشكوك فيها. ومن بين آراء الخبراء: رأي 2700 مهندسًا في مجال تركيب هياكل البنايات العالية، ومهندسين معماريين من رابطة «المعماريين والمهندسين من أجل الحقيقة بشأن 11/9»، التي تضمُّ خبراءَ مؤهَّلين، يؤكِّدُون أنَّ الرواية الرسميَّة عن أحداث 11/9 مزيَّفة؛ لأنَّ ذلك غير ممكن عمليًّا، وذكر علماء أثناء دراستهم أنقاض برجي مركز التجارة العالمي التوأميْن، آثار موادّ تُستخدم في عمليَّة هدم المباني».
هذا ويقول الخبير: «استنادًا إلى خبرتي خلال عملي في واشنطن، أقول إذا كانت أحداث 11/9 قد وقعت فعلاً وفق الرواية الرسميَّة للبيت الأبيض، والكونغرس، ووسائل الإعلام، فيجب عليهم إعطاء تفسير لكيفيَّة تمكُّن مجموعة من العرب خداع دولة كالولايات المتحدة، و16 وكالة استخبارات، واستخبارات الناتو، وإسرائيل، ومجلس الأمن القومي الأمريكي، ودائرة الخدمات الجويَّة، ودوائر الأمن في المطارات: كيف فشل جميعها في نفس اليوم والوقت؟ وبدلاً من هذا رفضت الحكومة إجراء أيّ تحقيق في الموضوع خلال سنة كاملة، إلى حين التخلُّص من الأدلَّة كافَّة، وبيعها للصين كخردة معدنيَّة.
للحديث صلة...

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store