Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قراءة في قانون العدالة الأمريكي (5)

أواصل إيراد أهم الأدلة، التي تثبت خطأ الفرضية التي قام عليها (جاستا) أنّ أفرادًا من دول خارجية قاموا بأحداث (11/9/2001) وتؤكد أنّها من صنع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية:

A A
أواصل إيراد أهم الأدلة، التي تثبت خطأ الفرضية التي قام عليها (جاستا) أنّ أفرادًا من دول خارجية قاموا بأحداث (11/9/2001) وتؤكد أنّها من صنع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية:
9. ما جاء في جلسة استماع للجنرال مايزر الذي كان في مكتب السيناتور»كليلاند» ساعة الهجوم، وقد سأله فيما بعد السيناتور»كارل لفين» هل اتصلت وزارة الدفاع بالـ(F.A,A) أو بِالـ(F.B.I) أو بأية وكالة أخرى بعدما اصطدمت الطائرتان المخطوفتان بمركز التجارة العالمي، وقبل أن يُمس البنتاجون؟ فأجاب: «أجهل جواب هذا السؤال يا سيدي، يمكنني أن أرفقها لك ببيان جلسة الاستماع هذه».. ويسأل لوفين: «هل اتخذت وزارة الدفاع التدابير ضد أية طائرة معينة؟ يجيب مايزر: يا سيدي كنا..»، ويسأل لوفين: «لا.. أخذتم التدابير ضد.. على سبيل المثال، صُرِّح عن إسقاط الطائرة التي تحطَّمت في بنسلفانيا، ومازالت هذه الشائعات متداولة». ويجيب مايزر: سيدي الرئيس، لم تُسقط القوات المسلحة أي طائرة عندما تحدَّدت طبيعة التهديد، أمرنا بإقلاع طيارين مطاردين وAWACS، وطائرات رادار، وطائرات ممونة للبدء في تحديد المدارات في حال تم إدخال طائرات مقرصنة أخرى في جهاز الـF.A.A لكنا لم نجبر قط على استخدام القوة.. «قال لوفين: متى أصدر هذا الأمر بعد استهداف البنتاجون؟ فأجاب السيناتور بيل نيلسون: سيدي الرئيس، إذا سمحت أتلو تسلسل الأحداث حسب (C.C.N) عند الساعة (9.03) تمامًا اصطدمت الطائرة رحلة United Airlines بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي عند الساعة (9.43) وتحطَّمت الطائرة رحلة 77 التابعة لخطوط الـAmerican Airlines على البنتاجون عند الساعة (10.10) تحطمت الطائرة رحلة 93 التابعة لخطوط الـUnited Airlines في بنسلفانيا. مرَّت إذن أربعون دقيقة بين الهجوم على البرج الثاني والهبوط الاضطراري في بنسلفانيا. وهنا يقول لوفين: «ما نفتقر له هو اللحظة التي أُبلغ فيها البنتاجون، هذا إذا تمَّ إبلاغه، من قبل الـFAA أو الـFBI أو أي وكالة أخرى عن تهديد محتمل أو عن طائرات غيَّرت مسارها أو أي أمر من هذا النوع، وستقولون لنا الشيء عينه، ويقول مايزر: «بإمكاني الجواب في هذا الأمر لقد حشدنا طاقم الأزمات التابع لنا لحظة الاصطدام الأول بمركز التجارة العالمي، وبدأنا باستشارة الوكالات الفيدرالية، أمَّا اللحظة التي أجهلها هي اللحظة التي أرسلت NORAD فيها الطيَّارين المطاردين».. ويجيب لوفين «كما تجهل ما سألتك عنه أي إذا كان الـFAA أو الـ(F.B.I) قد أعلموكم أنَّ طائرات أخرى عدلت عن رحلتها أو خطة رحلتها وعادت أو اتجهت نحو واشنطن، إذا كان قد صدر عنهم أي إشارة لأنَّ ذلك يُعتبر عجزًا جليًا في الرفض»، ويجيبه مايزر: «بالضبط».. ويقول لوفين: «الأهم قد تكونون في غاية اللطافة إن وجدتم لنا هذه المعلومة». فيجيب مايزر: لقد حصل ذلك على الأرجح.. كما تذكرون، لم أكن موجودًا في البنتاجون في تلك اللحظة، فذلك الجزء مُشوش بعض الشيء، واستلمنا بعد ذلك إشعارات منتظمة عبر الـNORAD من الـFAA إلى NORAD حول الرحلات الأخرى التي تقلقنا.. كنا على علم بالطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا.. أعيد وأكرر مرة أخرى إنَّي أجهل إذا ما تمَّ إرسال طيَّارين مطاردين خلفه». (الحقيقة المرعبة: الصفحات 135-137).
وبعد هذه المسرحية الهزلية تبين لنا أنَّ العملية كلها «مفبركة»، فليس من المعقول أنَّ أكبر دولة في العالم تواجه هجومًا عليها ويجهل كبار قادتها الإجراءات التي اتخذت، ويدّعون بوجود غموض وتشويش في بعض الأحداث، وكأنَّ الأحداث حدثت في كوكب آخر، وفي زمن غير الزمن الذي يعيشون فيه.
للحديث صلة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store