Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ماذا سيحقق المجوس من استهداف البيت العتيق؟!

استهدف الحوثيون ومن شايعهم من الفرق الضالة من أذناب إيران؛ الكعبة المشرفة، رمز الإسلام وقبلة المسلمين، بصاروخٍ باليستي محاولين النيل من بيت الله الحرام، وقتل المسلمين الآمنين فيه، من العاكفين والقائمي

A A
استهدف الحوثيون ومن شايعهم من الفرق الضالة من أذناب إيران؛ الكعبة المشرفة، رمز الإسلام وقبلة المسلمين، بصاروخٍ باليستي محاولين النيل من بيت الله الحرام، وقتل المسلمين الآمنين فيه، من العاكفين والقائمين والركَّع السجود. هذا البيت الذي عظّمه المولى سبحانه وتعالى بقوله: «ومن يُعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب». وقوله عزّ وجلّ: «ومن دخله كان آمنا»، وقوله: «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم».
لقد تجاوزت إيران كل الخطوط الحمراء بفعلها الأرعن الذي لا يخطر على قلب بشر، مسلم وغير مسلم، ومحاولة استهدافها بيت الله الحرام، مهوى أفئدة المسلمين وقبلة صلاتهم ورمز قدسيتهم، فهو اعتداء على عامة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولكن هذه الدولة الظالمة اعتادت على البغض والكراهية، والسعي وراء كل ما يؤذي مشاعر المسلمين.
إن الانتقام الموجه للمسجد الحرام هو ضرب من الجنون لما يحمله من أذى لمشاعر المسلمين عامة، ومشاعر الشعب السعودي خاصة وحكومته الرشيدة الذي قيّضهم الله عزّ وجلّ لخدمة الحرمين، وحماية قاصديهما، وتقديم الخدمات والتسهيلات لمن أراد الوصول إليهما.
لقد أعمى الله أبصار المجوس وأنصارهم، وطمس على قلوبهم، بأن استهدفوا البيت الحرام لينفسوا عن أحقادهم، ويبثوا كراهيتهم تجاه عامة المسلمين.
لقد فقد الإيرانيون والحوثيون ومن شايعهم مصداقيتهم تجاه العالم أجمع بهذا الفعل المشين؛ الذي حوَّل شعوب العالم المسلمة الآمنة إلى شعوبٍ غاضبة تجاه إيران وأفعالها القبيحة تجاه بيت الله الحرام ومقدساته المعظمة.
لقد أساءت إيران لنفسها مع أذنابها الحاقدين بمحاولة استهداف البيت العتيق، رمز الأمن والأمان، والسكينة والطمأنينة، حيث تسكب العبرات، وتقال العثرات، وتتضاعف الحسنات، ويزداد طلب الأجر والمثوبة من الله، وطلب الرحمة والمغفرة من العزيز الوهاب، في أقدس بقاع الأرض قاطبة، وفي أطهر بقعة على البسيطة، وذلك بمحاولة الاعتداء الغاشم على مهوى قلوب المسلمين، ورمز عبادتهم الذي يتوجهون إليه في اليوم خمس مرات.
لقد أظهر هذا الفعل إيران ومن شايعها -من الطوائف الضالة المضلة الحاقدة الظالمة- على حقيقتها، وزيف إسلامها، وضلال عقيدتها، وأثبت الإيرانيون للعالم أجمع أنهم أعداء لله ورسوله، وضررهم وصل لعامة المسلمين، وأصبح لا يُؤْمَن شرهم، ولا يركن لمكرهم، فقد وقعوا في شرّ أعمالهم، حيث أسخط الله عليهم شعوب الأرض، ونكّل بهم، وأذاقهم العذاب المهين، كما فعل بأصحاب الفيل.
اللهم احفظ بيتك الحرام ومسجد نبيك المصطفى -عليه الصلاة والسلام- ومشاعرك المقدسة وهذا البلد المبارك من كل متكبِّرٍ جبَّار، وأنزل بأسك الشديد على كل من أراد الإسلام والمسلمين بسوء، واجعل كيده في نحره، وأنزل عليهم ما يستحقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store