Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قراءة في قانون العدالة الأمريكي (7)

أواصل إيراد أهم الأدلة التي تُثبت خطأ الفرضية التي بُنيَ عليها قانون جاستا أنّ أحداث (11/9/2001) كانت من أفراد ومنظمات ودول خارجية، وتُثبتُ أنّها من صنع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية:

A A
أواصل إيراد أهم الأدلة التي تُثبت خطأ الفرضية التي بُنيَ عليها قانون جاستا أنّ أحداث (11/9/2001) كانت من أفراد ومنظمات ودول خارجية، وتُثبتُ أنّها من صنع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية:
14. عند تحليل فيديو بن لادن الذي زعمت وزارة الدفاع الأمريكية أنّها عثرت عليه في جلال أباد، وأذاعته عن طريق قناة الجزيرة في نوفمبر عام 2001م نجد الآتي:
• عدم وضوح الصوت والصورة، ولو قارنّا الصوت بالفيديو الأخير نجد الفارق كبيرًا، أمَّا بالنسبة للصورة، فصورة بن لادن لا تُمثِّل شخصيته؛ إذ يلاحظ أنَّ كتفه أعرض من بن لادن، ورُوي أنَّ والدته عندما شاهدت الشريط قالت هذا ليس ولدي، وعندما حلَّل اللواء فؤاد علاَّم الأشرطة التي نُسبت إلى تنظيم القاعدة وجد أنَّها أشرطة مزيّفة، وهو رجل يعمل في حقل الاستخبارات، ويعرف وسائل المخابرات في تركيب الصور، وأخذ بصمات الصوت.. إلخ.
• الذي يُؤكِّد تزييفه القول على لسان بن لادن أنَّ الذين قاموا بتنفيذ العملية لم يعلموا بتفاصيلها إلاَّ ساعة ركوبهم الطائرات التي سوف يختطفونها، وأنَّهم لم يعرف بعضهم البعض، وهذا أمر يتنافى مع خطورة العملية وتعقيدها، ويتنافى مع ما قدم في الشريط الأخير من تدريبات الذين سيقومون بتنفيذ العملية، وموضح في الشريط المواقع المستهدفة، كما يتنافى مع الأخبار التي تبثها المخابرات بين الفينة والأخرى، والتي منها ما قيل أنَّ «محمد عطا» تقدَّم لطلب قرض لشراء طائرة يضع فيها مواد كيمائية، ويتناقض مع ما ذكره رمزي بن شيبة في حديثه لمراسل قناة الجزيرة يسري فودة عن أنّ محمد عطا اتصل به من ألمانيا، وقال له ساعة الصفر. ثُمَّ كيف لم يعرف مُنفذو العملية بتفاصيلها إلاَّ لحظة ركوب الطائرات، والمفترض أنَّ الذي نفَّذ عملية الاصطدام بالبنتاجون قد تدرّب على الطيران في منطقة البنتاجون، وقد قال الرئيس المصري الأسبق «مبارك»، وهو طيَّار حربي: «إنَّ البنتاجون ليس مبنى مرتفعًا جدًا، وللانقضاض عليه بهذه الطريقة لابد أن يكون الطيَّار قد حلَّق طويلا فوق المنطقة، ويعرف كل العقبات التي ستُواجهه وهو يطير على علوٍّ منخفض بطائرة كبيرة قبل أن يرتطم بالبنتاجون في زاوية محددة، أحدهم قد درس العملية جيدا. وحلَّق طويلا»، هذا ما صرّح به الرئيس مبارك لمحطة سي. إن. إن. وعندئذ سأله المذيع: هل تفترض أنَّ العملية داخلية. هل يمكن أن أسألك من وراء ذلك، برأيك؟ فأجاب الرئيس مبارك: «بصراحة لا أرغب في الإدلاء باستنتاجات سريعة، عادة عندما تقبضون أنتم في الولايات المتحدة على أحد سرعان ما تسري الشائعات وتقولون: «آه، ليس مصريًا بل سعوديًا، إماراتيًا.. وذلك كله، إنَّهم عرب، ويعتقد الناس أنَّ العرب هم الفعلة. يجدر بنا أن ننتظر، فلنتذكَّر أوكلاهوما سيتي استهدفت الشائعات العرب مباشرة، ولم يكن العرب مسؤولين عن ذلك كما تعلم، لننتظر.. فهذه الهجمات صعبة بعض الشيء على طيَّارين درسوا في فلوريدا. كثير من الناس يتدرَّبون لحيازة إجازة في الطيران، إلاَّ أنَّ ذلك لا يعني أنَّهم قادرون على أعمال إرهابية كهذه. أتكلم بصفتي طيَّارا سابقا. فقد قُدتُ طائرات كبيرة، وقُدتُ طيارات مطاردة، أعرف ذلك تمامًا، وليس الأمر سهلًا لذلك ليس علينا الاستنتاج بشكل سريع. إذا كانت إدارة بوش قد لفَّقت الهجوم على البنتاجون لتخفي مشاكل داخلية، ألم تحجب كذلك بعض الأمور فيما يتعلق بالهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي؟ (تيري ميسان: الخديعة المرعبة، ص(22) من حديث الرئيس مبارك لقناة سي إن إن المذاع في 15 سبتمبر 2001م).
للحديث صلة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store