فكانت الشفافية واضحة وأعطت تصورا رائعا للوطن والمواطن، وتنطلق هذه الميزانية من رؤية المملكة 2030 وبرنامجها للتحول الوطني، وهنا يكون التحدي برفع كفاءة الإنفاق بكل جوانبه.. وقد تحدت المملكة كل الظروف وعززت استدامتها، وقوّت وضع المالية، ورغم كل الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي والإقليمي، إلا أن التفاؤل يسبقنا بقدرتنا على الإنجاز، وكان تكاتف المواطن الوفي لوطنه وأرضه بمثابة الحاجز الذي رد كيد الحاقدين والمأجورين.
ومن هذه الشفافية حرصت الميزانية على تحقيق رؤية 2030 والموازنة المستدامة، لتبقى المملكة قوية في اقتصادها، لاسيما أن المملكة حققت خلال العقد الماضي وضعا ماليا قويا من خلال بناء الاحتياطات في تلك الفترة التي شهدت ارتفاع أسعار النفط حتى تواجه تذبذبات الدورات الاقتصادية.
وبدراسة قوية وواعية ودقيقة تم الإعلان عن برنامج حساب المواطن الذي يذهب إلى المستحقين من المواطنين دون الأغنياء، وسيتم تعويض المواطنين المستحقين في النصف الثاني من العام المقبل، وهناك التدرج في رفع الأسعار، بحيث تصل خلال (3) سنوات إلى مستوى الأسعار العالمية في العام 2020م.. وحساب المواطن مؤشر ودلالة على أن المواطن محط رعاية الدولة واهتمامها.
أخيرا.. تأتي ميزانية هذا العام لتخطط على المدى المتوسط والطويل في جانب مهم، وهو الإيرادات، وخاصة الإيرادات غير البترولية، حتى لا يتم الاعتماد على البترول في ضوء عدم استقرار أسعار النفط.
• رسالة:
ميزانية هذا العام اعتمدت على محور الشفافية والوضوح، وفتحت مسار الإجابات لكل الأسئلة.