وعن تخصصها واتجاهها للكتابة الأدبية قالت: « أنا حاصلة على بكالوريوس طب مخبري ومتخصصة في علم الأجنة والكتابة الأدبية إحدى هواياتي وهي موجودة معي منذ طفولتي طوال الوقت كانت الموهبة مصاحبة لي لكن هذا برأيي لم يكن كافيًا لأخاطب الناس بكتاب يلزم أن يكون الفكر ناضجًا ومتماسكًا بالشكل الكافي وأعتقد أن هذا الأمر يحتاج لوقت وتجارب وخبرات حياتية وفي الوقت الذي شعرت فيه أن لديّ إنتاجا أدبيا يستحق أن أشاركه مع الناس فعلت ذلك وأطلقت مجموعتي القصصية الأولى».
وتعود رنا بالذاكرة لأول كتاب قراءته في حياتها قائلة: كان والدي محبًا للقراءة وكانت مكتبتنا المنزلية عامرة، كذلك كانت والدتي مختصة في علم اجتماع وعلم نفس وكان هذا من حُسن حظّي إذ بذلك توفرت لي الكتب بمجال علم النفس الذي كنت شغوفةً بها.
وعن آخر كتاب قرأته مؤخرًا قالت أحببت رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح.
أما عن أنواع الكتب التي تستهويها للقراءة قالت: أحب قراءة كتب علم النفس والفلسفة وعلوم القرآن كما أحب كتب الشعر والتي تحكي عن التراث وثقافات الشعوب وكتب السير الذاتية وبالتأكيد الكتب والإصدارات الطبية المتخصصة في مجالي».
وعن تشجيعها للدخول في مجال الكتابة قالت: لقد ساعدني الكثير لخوض تجربة الكتابة الأدبية في البداية كانت أُسرتي ومن بعدهم معلّماتي في المدرسة ولاحقًا صديقاتي ومؤخرًا أصدقائي من الكتّاب والمهتمين بالأدب والفن.