إنه الوقت الآن فهذا هو الوطن يزهو بكل ما فيه وبقفزاته التاريخية لأن البحث في طرائق الإنجاز يستدعي أن نفخر بكل منجز لهذا الوطن يشهد به القاصي والداني.. إنه الزمن لهذا الوطن فشعاره الاستثمار الأمثل في الإنسان وموهبته، فالمشروعات التنموية الكبيرة تحتاج إلى جهد ووقت وأيضًا تعاون حتى تبنى نهضة هذا الوطن.
واليوم بفضل الله نرى المملكة واحة من واحات النماء وكان لهذه البلاد المسيرة التنموية لتصبح روضة أمن وواحة تقدم وعطاء يتحدث بأمرها العالم بل ويفخر بها.
واليوم يكشف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عن منجز تاريخي جديد يضاف إلى منجزات الوطن وهو مشروع الفيصلية الذي اطلع عليه الملك سلمان، هذا المشروع الذي سيكون امتدادًا لمدينة مكة المكرمة مهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية.
يقول الأمير خالد الفيصل في مؤتمره الصحفي الذي عقد في قصر الإمارة بجدة، إن مشروع الفيصلية لا يزال في بدايته وخير بداية له ما تم عندما قدمنا لمقام خادم الحرمين نبذة تفصيلية عن المشروع.. وأن المشروع يحوي العديد من العناصر فيضم مرافق عدة تتمثل في مركز إدارة يضم جميع الإدارات العامة بالمنطقة في مكان واحد، ومن بينها مقر إمارة منطقة مكة ومركز إسلامي لجميع المنظمات والمؤسسات الإسلامية وسيتم إنشاء مركز أبحاث إسلامي ومراكز للاجتماعات والندوات والمؤتمرات.. والمرافق للقطاعات الزراعية والصناعية، كذلك مطار خاص يتبع مطار الملك عبدالعزيز وميناء بحري يتبع ميناء جدة الإسلامي وإدارة خاصة، إدارة المشروع تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومندوب من صندوق الاستثمارات السعودية، والذي سيكون بمثابة همزة وصل بين المشروع وهيئة تطوير مكة.
ومن أهم ما يتميز به هذا المشروع اجتماعيًّا:
- استحداث أكثر من مليون وظيفة.
- إنشاء منطقة ترفيهية لجذب جميع شرائح المجتمع.
هذا المشروع يبشر بكل الخير، ويعد الأكبر وسيصبح حقيقة وهو من المشروعات الحيوية التي تحظى برعاية خاصة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
