Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رونالدو يتوج بالكرة الذهبية للمرة الخامسة

No Image

A A
احتفظ نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.

وعادل رونالدو الذي قاد ريال مدريد الموسم الماضي إلى لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 2012 والاحتفاظ بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، رقم غريمه في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي وتوج بالجائزة للمرة الخامسة في مسيرته.

وسبق للنجم البرتغالي أن نال اللقب أعوام 2008 (كان مع مانشستر يونايتد الإنجليزي) و2013 و2014 و2016، فيما أحرزها ميسي أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.

وقال رونالدو الذي توج الموسم الماضي هدافا لمسابقة دوري الأبطال بـ12 هدفا، بعد استلامه الكرة الذهبية في الحفل الذي احتضنه برج ايفل في باريس «بالطبع أنا سعيد.. هذا أمر أتطلع إليه كل عام»، مضيفا «اللقبان اللذان أحرزتهما العام الماضي ساعداني على الفوز بهذه الجائزة».

وتابع «أتوجه بالشكر إلى زملائي في ريال مدريد.. وأريد أن أشكر جميع الناس الذين ساعدوني للوصول إلى هذا المستوى».

ويصوت في جائزة فرانس فوتبول للكرة الذهبية صحافيون من حول العالم.

وجمع رونالدو بين الكرة الذهبية وجائزة الاتحاد الدولي «فيفا» لأفضل لاعب في العالم التي نالها في 23 أكتوبر، متفوقا على ميسي ونيمار أيضا.

وعادت جائزة الكرة الذهبية حصرا إلى كنف مجلة «فرانس فوتبول» في 2016 بعد إنهاء الشراكة التي جمعتها بالاتحاد الدولي «فيفا» منذ 2010.

وكانت جائزة أفضل لاعب في العالم تمنح خلال حقبة الشراكة بين «فرانس فوتبول» و»فيفا» في يناير في حفل يقام في زيوريخ السويسرية حيث مقر الاتحاد الدولي.

وأجرت «فرانس فوتبول» تغييرات متعلقة بنظام منح الجائزة، حيث إن التصويت حدد الأفضل من بين لائحة ضمت 30 لاعبا وليس 23 كما جرت العادة في النسخ الأخيرة. كما ألغيت المرحلة الوسطية التي تعلن فيها اللائحة النهائية المكونة من 3 لاعبين.

وحصرت المجلة التصويت على الجائزة بالصحافيين، خلافا لما كان عليه الوضع أيام الشراكة مع فيفا حيث كان التصويت موزعا على مدربي وقادة المنتخبات الوطنية والصحافيين.

ورأت المجلة أن هذه المسألة تضيف المزيد من الحيادية في التصويت لأن «الصحافيين لا يملكون زملاء (في المنتخب الوطني) للدفاع عنهم وليسوا مضطرين للمحافظة على الأجواء في غرف الملابس»، في إشارة منها إلى اضطرار قادة المنتخبات والمدربين لمنح أصواتهم إلى مواطنيهم من أجل تجنب أي إحراج.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store