* «الأفكار الرائعة.. قد تكون نتائجها مروعة أحيانًا».
* ما انفكت أمانة جدة تواصل حملتها المكثفة والممنهجة لإخلاء الأحياء السكنية من ورش صيانة السيارات، سواء كانت تلك الورش تقدم خدمات الصيانة الخفيفة أو الصيانة الثقيلة وتلك خطوة موفقة وإن جاءت متأخرة بعض الشيء، وذلك في مسعى حثيث من الأمانة لحماية البيئة وإعادة الهدوء لبعض المناطق السكنية المتضررة من وجود هذه الورش، وبحسب ما توافر من معلومات يتعين على ورش الصيانة الثقيلة أن تنتقل بقضها وقضيضها للمنطقة الصناعية في ضاحية عسفان شمال جدة أما الورش التي تقوم بأعمال الصيانة الخفيفة فلن تجدد رخص عملها أو إصدار رخص جديدة إلا إذا كانت هذه الورش ضمن الخدمات التي تقدمها محطات الوقود، ولكن فات على الأمانة أن ثمة أحياء ومناطق لا تتوافر فيها محطات وقود لكي تقدم من خلالها خدمات الصيانة الخفيفة من قبيل تغيير الزيت وإصلاح الاطارات والأعمال الكهربائية وعليه ينبغي على الأمانة أن تطرح على المستثمرين تأسيس مراكز خدمة وصيانة متكاملة على الشوارع الرئيسة - التجارية أي خارج الأحياء السكنية وذلك تيسيرًا على المواطنين الذين يحتاجون لهذه الخدمات أما أولئك الذين يحتاجون لأعمال الصيانة الثقيلة عليهم الذهاب إلى عسفان للحصول عليها.. كم نتمنى على الأمانة أن تبادر بالتنسيق مع «سابتكو» شركة النقل الجماعي تسيير خط من مواقف سوق حراء وإلى المدينة الصناعية في عسفان وبالعكس، فقد تعذر على بعض المواطنين الحصول على وسيلة نقل من عسفان إلى جدة وإن توافرت تلك الوسيلة فأسعارها غالية بل ومبالغ فيها.
يشكو أحدهم انه اضطر إلى «سطح» سيارته المتعطلة إلى المنطقة الصناعية بمبلغ (١٥٠) ريالًا وكلفته عودته من هناك إلى جدة (٧٠) ريالًا.. هل يا ترى نسمع من الأمانة توضيحًا لهذا الشأن؟! والله المستعان.
* ضوء: (مقاومة التغيير.. تعطيل للتطوير).
as-dirbas@hotmail.com
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
