Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أوتوفيستر: ضغوطات روسيا تمنح السعودي أفضلية في الافتتاح

أوتوفيستر: ضغوطات روسيا تمنح السعودي أفضلية في الافتتاح

A A
منح الألماني أوتوفيستر، المدير الفني السابق لمنتخبنا الوطني، «الأخضر» أفضلية على نظيره الروسي في افتتاح المونديال، يوم 14 يونيو الجاري، بشرط أن يكون واثقًا وهادئًا، موضحًا أن «الدب» يعاني من ضغوطات كبيرة لأن مستواه متواضع، فضلًا عن وجوب فوزه، كونه يستضيف البطولة على أرضه.

واستعاد أوتوفيستر ذكريات تدريبه للأخضر عام 1997 قائلًا في حديثه للزميل خالد العرافة ببرنامج الخيمة عبر شاشة KSA Sports : «توليت إدارة المنتخب السعودي في عام 1998 للمرة الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا، عندما أهّلته للبطولة، وبعد ذلك تسلم البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا زمام الأمور في المنتخب لوجود مشكلة صغيرة معي في الاتحاد السعودي متعلقة بتسجيل اللاعبين، وبعد ذلك درّبت المنتخب الأولمبي في موسكو». وأضاف: «بعد كأس العالم دعاني الأمير فيصل للعودة ودرّبت المنتخب مرّة أخرى وكنت سعيدًا بذلك لأنه كان رائعًا، وكان لديّ محمد الدعيع كحارس مرمى، وسامي الجابر رقم 9، والرائع خالد مسعد من الأهلي، والخليوي الذي كنت حزينًا جدًا لدى معرفتي بوفاته، وهو في الجنة الآن».

جيل جيد

وتابع: «كنت أدرب وقتها فريقًا عظيمًا، وهو يختلف عن الجيل الحالي الذي أراه ليس سيئًا.. صحيح أنني لا أعرفهم ولم أر لهم مباريات كثيرة، لكن الاتحاد السعودي دعاني لحضور ودية إيطاليا الأسبوع الماضي في سويسرا، وما رأيته في الملعب كان جيدًا جدًا، وترك الفريق لدي انطباعًا جيدًا، كما أن المعدل البدني مميز».

ورفض الألماني تقييم بيتزي مدرب المنتخب الوطني، وقال: «لا أحب نقد المدربين، لأن الاتحاد السعودي لم يتعاقد معه إلا بعدما درس مؤهلاته جيدًا، وبيتزي يمتلك سيرة ذاتية جيدة، وكان بطلًا لكوبا أمريكا مع تشيلي، وأرى أنه مدرب عالمي وخبير وسيفيد الفريق جدًا».

وعن المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا، علق: «أعتقد أن هذه المباراة فرصة للمنتخب السعودي، لأن الفريق صاحب الضيافة في المباريات الافتتاحية يكون عليه ضغوطات كبيرة كونه يجب أن يفوز بها، وإذا كان المنتخب السعودي واثقًا وهادئًا فستكون فرصُه كبيرة، بعكس الروسي الذي يعاني الضغوط لأنه ليس جيدًا ولا هادئًا».



مسعد الأفضل

واستكمل «أوتو» ذكريات مهمته مع الأخضر قائلًا: «اللاعب المفضل بالنسبة لي كان خالد مسعد، وسأحكي لماذا، فعندما توليت المهمة في تصفيات مونديال 98، كان لدى إيران 11 نقطة، والسعودية 4، وقبل 3 أيام من المباراة، منحني الأميران سلطان وفيصل الثقة لقيادة المنتخب، وكانت مباراتنا أمام إيران في الرياض بحضور 85 ألف متفرج، ووقتها كان التعادل سيخرجنا من التصفيات، وطُلِب مني الفوز ولا شيء سواه، وكانت مباراة لا تنسى، لأن إيران كانت تملك منتخبًا قويًا يضم علي دائي وغيره». وأضاف: «التعادل السلبي سيطر حتى الدقائق الخمس الأخيرة، وفي ذلك اللقاء لم يكن الجابر يقدم أداءً جيدًا، وقلت لمساعدي سأستبدله بإبراهيم سويد لاعب الأهلي الذي كان يبلغ 19 عامًا، وعندما رفع الحكم لوحة التغيير صرخت الجماهير ضدي، لشعبية الجابر ولصغر سن سويد، ولا أنسى حينما احتسب الحكم دقيقة واحدة وقتًا بدل ضائع، وقام سويد بعمل مهاري بالجهة اليمنى، قبل أن يرسل الكرة لخالد مسعد الذي أحرز منها هدفًا أثار جنون الجمهور في المدرجات».

واختتم حديثه بالقول: «أصبح لدينا 7 نقاط، وإيران على رصيدها السابق 11 نقطة، وفي المباراة التالية خسرت إيران مجددًا بينما فزنا نحن بمباراتنا، وفي النهاية تأهلنا.. كان فريقًا مذهلًا».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store