Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

150 مدربة يؤهلن 54 ألف امرأة لقيادة السيارات بالرياض

150 مدربة يؤهلن 54 ألف امرأة لقيادة السيارات بالرياض

30 ساعة نظرية وعملية لتعزيز مفاهيم السلامة ومواجهة الطوارئ

A A
تستعد 150 مدربة بأول مدرسة لتعليم القيادة في المملكة، التي أنشأتها جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، لتأهيل أكثر من 54 ألف راغبة في تعلم قيادة السيارات، وذلك عبر 30 ساعة تدريبية، تشمل محاضرات نظرية وعملية؛ تستهدف تعزيز مفاهيم السلامة المرورية، والتعريف بأساليب مواجهة حالات الطوارئ التي قد تقع أثناء القيادة على الطرق.

ويأتي ذلك تحقيقا لدور الجامعة في دعم النهضة التنموية لرؤية 2030، وتعزيز الدور المجتمعي للمرأة ودعما لقضاياها المهمة الرامية إلى تمكينها، والنهوض بدورها في شتى المجالات.



مواصفات عالمية

بدأت مشاركة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في تعزيز الأهداف الاجتماعية، عبر اتفاقية أبرمتها مع الإدارة العامة للمرور في شهر ربيع الأول المنصرم، بغرض إنشاء مدرسة لتعليم المرأة قيادة المركبات، وفق المواصفات العالمية، لتقديم هذه الخدمة نظريا وعمليا وتقديم الخدمات التوعوية لجميع المتقدمات، إضافة إلى التنسيق المشترك في تطوير تلك الخدمات بما يسهم في رفع الجودة وتحسين المخرجات، لا سيما في الجانب التوعوي والثقافة المرورية.

150 مدربة لتأهيل 54 ألف طالبة

ونظمت الجامعة تدريبا مكثفا لتأهيل المدربات اللاتي وصل عددهن الآن إلى 150 مدربة، خضعن لبرنامج مكثف ومقنن اجتزن بعده اختبار الحصول على رخصة التدريب على تعلم قياده السيارات.

وأكدت مدير الجامعة الدكتورة هدى العميل، أن الإدارة بادرت فور صدور الأمر السامي باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء، إلى إنشاء مدرسة تعليم النساء القيادة، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وبالشراكة مع معهد الإمارات للقيادة كشريك فني.

وأشارت إلى أن العمل يجري حاليا على تأهيل 150 مدربة، والبدء في المرحلة التنفيذية لاستقبال جميع الراغبات في تعلم قيادة المركبات من جميع الأعمار، والفئات، التي تنطبق عليهن الشروط سواء من المواطنات أو المقيمات.

وأفادت «العميل»، بأن الجماعة استقبلت منذ فتح باب تسجيل بيانات الراغبات في تعلم القيادة، نحو 54126 طلبا، مشددة على المرأة السعودية تعيش عصرا ذهبيا تجد فيه الدعم الكامل والمستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين.

30 ساعة تدريبية

يشمل برنامج التدريب 30 ساعة تأهيلية برسوم تبلغ 2520 ريالا شاملة الضريبة، وتقضي المتدربة 20 ساعة في محاضرات نظرية حول القوانين المرورية، والإشارات، والتوعية بإجراءات السلامة، ومواجهة الطوارئ، حيث تم توفير قاعتين تدريبيتين لهذا الغرض.

وفي نهاية الـ20 ساعة يتم عقد اختبار نظري للمتدربات، للإجابة عن 32 سؤالا تتناول ما تم دراسته في المحاضرات، ويكون النجاح بإجابة 20 سؤالا على الأقل، وتحصل المتدربات على النتيجة بشكل فوري، وفي حال النجاح يتحدد لهن موعد للتدريب على جهاز المحاكاة عمليا.

ويتضمن التدريب العملي، إعطاء الطالبة تدريبا افتراضيا للقيادة في جميع الأجواء، على جهاز المحاكاة، مع اختبارها في مفاجآت الطريق، واستبيان مدى اهتمامها باستخدم حزام الأمان، أساليب التعامل مع الفرامل.

تدريب ميداني

وبعد اجتياز التدريب الافتراضي يبدأ التدريب الميداني، داخل المدينة الجامعية، والمصمم طبقًا لأحدث المواصفات والمقاييس العالمية في التدريب.

ويعمل هذا التدريب على التأكد من استيعاب أساليب قيادة السيارة عمليا، وكيفية تشغيلها وتهيئتها لقيادة آمنة من ربط الحزام والتأكد من وضع المرايا، ومقعد القيادة ثم الانطلاق ومهارات التجاوز والدوارات وركن السيارة في المواقف سواء الجانبية أو الافقية بشكل سليم وإيقاف السيارة في حالة الطوارئ ومهارات الاقتراب والقيادة في الطرق والالتزام بسرعة الطريق.

وفي نهاية التدريب يتم اختبار الطالبة مع فاحصة وبعد تجاوز الاختبار تحصل على الرخصة وإن لم تتجاوز الاختبار بنجاح تُعطى 4 ساعات إضافية ويتم اختبارها بعدها وفي حال عدم التجاوز يعاد البرنامج التدريبي كاملا مع دفع الرسوم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store