Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. أحمد أسعد خليل

مع التحية لرئيس البلدية

وبما أن من أهم أهداف ومهام البلديات المحافظة على سلامة وصحة البيئة، فإن موضوع الأرصفة يجب أن يحظى باهتمام عال من قبل المسؤولين بالبلديات والأمانة وأن يتولى هذا الملف المسؤول القادر على تحقيق أهداف البلدية التي وضعت لكي تحقق وليست مجرد أهداف تملى على موقع الأمانة.

A A
سبق أن نشرت تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص أرصفة المدينة المنورة وخصوصًا في شارع سلطانة الذي باتت الأرصفة فيه متهالكة ومتقادمة منذ زمن طويل، في ظل غياب الصيانة الدورية لها في تجاوز لعشرات السنين، وباعتقادي الشخصي أن بعض مسؤولي البلديات لا يتكلف عناء بزيارة للمواقع التابعة له وقد يكتفي بزيارة الملاحظين الذين جل تركيزهم على المنشآت والمحلات التجارية، متناسين دورهم في الكشف على سلامة الأرصفة التي يرتادها المواطنون صغارًا وكبارًا!!

وبعد اطلاعي على أهداف البلديات المنشورة في الموقع الرسمي لها وهي تحقيق الجودة الشاملة، والمحافظة على هوية وخصوصية المدينة المنورة، وغرس وتنمية الوعي العام، والمحافظة على سلامة وصحة البيئة، والإشراف العام على جميع الوحدات الإدارية في البلدية الفرعية وتنفيذ جميع مهام البلدية الفرعية الموكلة لها من الأمانة، ومهامها تنفيذ سياسات وخطط الأمانة في حدود النطاق الجغرافي للبلدية الذي تحدده الأمانة، واتخاذ كافة القرارات الإدارية اللازمة لسير العمل وفق الصلاحيات المفوضة لها، ومتابعة الأعمال التنفيذية وتصحيح مسارات العمل وحل المشكلات التي تواجه التنفيذ، واقتراح الخطط المستقبلية لتنفيذ مهام الأمانة في حدود نطاق البلدية الفرعية ورفعها لمكتب الأمين، وتلقي الاقتراحات والملاحظات من الوحدات الإدارية المختلفة الخاصة بسير العمل ودراستها وبلورتها بالتعاون مع إدارة التطوير الإداري بالأمانة، وتقديم المعلومات اللازمة عن البلدية الفرعية لمشروع الميزانية، وإعداد تقارير دورية عن نشاطات وإنجازات البلدية.

وبما أن من أهم أهداف ومهام البلديات المحافظة على سلامة وصحة البيئة، فإن موضوع الأرصفة يجب أن يحظى باهتمام عال من قبل المسؤولين بالبلديات والأمانة وأن يتولى هذا الملف المسؤول القادر على تحقيق أهداف البلدية التي وضعت لكي تحقق وليست مجرد أهداف تملى على موقع الأمانة

، أيضا أحد المشاهد التي لا زالت حتى كتابة هذا المقال مشروع تحت الإنشاء منذ فترة طويلة في شارع سلطانة استولى على الرصيف ووضع سياجه على جزء كبير منه أمام مرأى الجميع إلا مسؤولي البلدية التي غاب عن أنظارهم بعدم التعامل معه بما يجب أن يكون بإعادة الرصيف لما كان عليه من قبل!!

وأيضًا مقاول أنهى حفريته بشكل قياسي في شارع سلطانة ولكنه ترك بصمة من حفريته في الشارع أمام مرأى الجميع إلا من استلم من المقاول انتهاء العمل لم يلحظ آثار الحفرية في الطريق العام!!

قد تكون هذه الملاحظات صغيرة بحجمها الفعلي ولكن لها وقعها على المسؤولين يجب أن يكون مهم وله عناية كبيرة ولها الأولوية لديهم، بما يمليه عليهم دورهم ومسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن، وعين الرقابة الإلهية تتابع أولا ثم عين الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير منطقة المدينة المنورة ونائبه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store