Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

خُبْزَة وزيْتُونَة!!

A A
إذا كان ضبط شهوة البطن أمراً يشغل كثيراً من الناس على مختلف اهتماماتهم حتى أن كتب «الريجيم» تملأ المكتبات كما تملأها كتب الطبخ وفنونه، فإن هناك تداخلاً في النصائح الغذائية وتعددها إلى درجة التخمة. لكن يتفق خبراء الغذاء على أن الدقيق الأبيض الذي نتناوله خبزاً وحلويات ومعجنات وفطائر.. الخ، فيه خطورة شديدة على الجسم ونموِّه. وينصحون بضرورة استبداله بالخبز المصنوع

من القمح أو الشعير.

** **

وأبرز مخاطر الخبز الأبيض هو احتواؤه على مواد كيميائية حيث تُزال منه قشور القمح باتباع مجموعة من خطوات المعالجة الصناعية، والتي يتم فيها استخدام مجموعة من المواد والوسائل الكيميائية، فيكون بالنتيجة عبارة عن مادة مصنعة خالية من المواد التي تشد العظم وتطوّله وتقوّيه وهو ما يؤدي

إلى ضعف مناعة الجسم وكثرة أمراض السكر والقولون.

** **

وهكذا فإذا كان اختيارك للخبز صحيحاً، فإن غذاءك صحيح والعكس بالعكس، فقد عاش أجدادنا بخبزة صح وشيء بسيط من الطعام، فكانوا أقل منا أمراضاً، ولم تكن حالهم كحالنا ، تمتلئ عياداتنا ومختبراتنا

وصيدلياتنا كل يوم، بأوضاع بائسة، وأمراض مختلفة!

** **

وأختم بقصة عن أن أحد من يعانون من السُمنة المفرطة ذهب إلى طبيب هندي، كشف عليه ونصحه بأن يعمل على أن يخلو نظامه

الغذائي من أي دهون ولحوم ومشتقاتها.

- فاحتج المريض قائلاً: يعني

آكل «تبن» يا دكتور؟!

- فيردُّ عليه الطبيب قائلاً: إذا «تبن»

ما فيه دهون ما في مانع (إن إنتا ياكل تبن)!!

وأنا هنا بالطبع لا أنصح بأكل التبن، ولكن لا أجد

أن هناك ما يمنع من أن نأكل خبز القمح أو الشعير!.

#

نافذة:

«الجِسْمُ الصَّحِيحُ فِي الخُبْزِ الصَّحِيحِ»!!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store