Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مسرحيون: «العثيم» ترك إرثاً فنياً ومادة خصبة للبحث والدراسة

مسرحيون: «العثيم» ترك إرثاً فنياً ومادة خصبة للبحث والدراسة

مبدين حزنهم على رحيله الفاجع..

A A
أشاع رحيل الكاتب المسرحي والروائي محمّد العثيم، يوم أمس الأول، حالة من الحزن وسط قطاع المسرحيين والمثقفين، معبرين عن عميق أساهم لهذا الفقد الكبير، حيث نعاه وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بقوله: ينعى الوسط الثقافي في#السعودية

الأستاذ القدير «محمد العثيم»، أحد أبرز رموز الحركة المسرحية والفنية في البلاد، وستبقى أعماله وما قدمه لوطنه علامة في تاريخنا الثقافي ونتاجنا الفني. ‏أحر التعازي باسمي واسم رواد الثقافة في المملكة لذويه ومحبيه كافة».

وحول هذا الرحيل الفاجع يقول رئيس جمعية المسرحيين السعوديين أحمد الهذيل: محمد العثيم علامة بارزة في محيطنا الثقافي المحلي والعربي، صائغ كلمة اجتماعية قيّمة، وراصف حروفًا شعرية ناطقة بحب عذري، وكاتب مسرحي أثرى الساحة بما نفَذ له من أعمال وما بقي منها بأمل أن تأخذ طريقها.

فيما يشير الفنان المسرحي محمد المنصور إلى أن الراحل كان من الأوائل الذين درسوا في قسم المسرح بجامعة الملك سعود، وأعماله المسرحية قدمت في الداخل والخارج.

ويلفت الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي إلى ما تركه الراحل من إرث فني كبير، قائلًا قدم للمسرح مشروعًا اشتغل فيه على الأسطورة والطقس والشعبيات، وكان يقدم تنظيرًا جيدًا لمشروعه، ودعّم ذلك بمجموعة كتب ترسخ لمشروعه.

ويشير المسرحي علي السعيد إلى تجربة الفقيد محمد العثيم الفريدة في المزاوجة بين النص الغنائي الفصيح والشعبي بما خلق تمازجًا غير مسبوق بينهما في النص المسرحي، معتبرًا أن الراحل يعد علامة بارزة في سماء المسرح السعودي.

ويذهب الممثل والكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي إلى وصف العثيم بـ»الأيقونة الحقيقية والبوصلة للمسرحيين»، ممتدحًا تجربته في إرساء قواعد حب المسرح في قلوب متابعيه.

ويرى المخرج المسرحي ياسر مدخلي أن الأثر الإبداعي الذي تركه «العثيم» سيكون مادة خصبة للبحث والدراسة، بخاصة أنه استلهم في أعماله التراث والتاريخ وسجل أسلوبًا مسرحيًا مبتكرًا في كتابة «طقس النص المسرحي».

ويصف القاص والمسرحي يحيى العلكمي الراحل بأنه «أحد أركان المسرح السعودي والمنظرين له، والعارفين بخفاياه وقضاياه»، فيما يرى الدكتور سامي الجمعان أن للفقيد فضلًا كبيرًا على المسرح السعودي، خاصة في إيصال صوته الى العالم العربي، عبر المنصات الإعلامية والمهرجانية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store