عشرة أيام في مدرسة دلة لتعليم القيادة لسائق يحمل رخصة قيادة من بلده ويقود «باص» في بلده، لكن حين يصل مدينة جدة عليك أن تعلمه القيادة في مدارس «دلة» وعليك أن تذهب به يوميًا إلى هناك ليجلس في فصول الدراسة لأكثر من (3) ساعات ومن ثم أن ترده للبيت ليذاكر الدروس ويستعد لليوم التالي، هذا كله وهو سائق محترف.
وهنا أسأل مديرعام المرورعن سلامة هذا الإجراء!! وعن المدة والتي بأمانة أرى أن (3) أيام تكفي لسائق محترف بدلاً من (10) أيام لأنها مدة ثقيلة جدًا ومكلفة على صاحب العمل والذي بالتأكيد اختار السائق بعناية واستقدمه ليعينه (لا) ليجد نفسه في دائرة الإجراءات والتي تبدأ بالكشف على السائق الذي تم الكشف عليه قبل استخراج الإقامة ومن ثم تم تطعيمه ليأتي كشف الرخصة مرة أخرى، ما علينا من الكشف هنا!! فربما يكون كشف الرخصة ضروريًا لكن المشكلة هي في الأيام العشر والتي أرى أنها مدة مبالغ فيها جدًا جدًا..،،،
خاصة وأن مدارس تعليم القيادة تعاني من ضغط شديد الأمر الذي يفرض عليها تخفيض المدة خاصة بالنسبة للسائق المحترف ومعاملته أسوة بمعاملة رخص النساء من الخارج حيث قررت إدارة المرور استبدال رخص النساء الدولية برخص قيادة محلية وهو إجراء جيد ومثالي.. والسؤال هو لماذا لا يطبق المرور هذا الإجراء على كل الذين يحملون رخص قيادة من بلدانهم..!؟ وبإمكانهم التأكد من ذلك من خلال إجراء اختبار صغير حرصاً منهم على السلامة لا أكثر..،،،
(خاتمة الهمزة)... المواطن أصبح مثقلاً بكثرة الإجراءات والتي بأمانة تبدو وكأن همها التطفيش، وهي حقيقة مؤسفة أن تجد النظام يقف لك بالمرصاد.. وهي خاتمتي. ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
