تزامن مع نشر مقالي (مع التحية لرئيس البلدية «2») البدء بأعمال الصيانة لجزء من شارع سلطانة وملحقاته الفرعية كما أشرت في المقال الأول لاحتياج الشارع إلى الصيانة بعد انتهاء عمل المقاول ولا أدري هي مصادفة أم استجابة سريعة من البلدية!! ولكن لا يزال الرصيف (إياه) الذي أشرت إليه سابقًا يعاني من انتهاك المشروع لجزء منه رغم توقف المشروع!!
تلقيت العديد من المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المقال الأول والثاني بين مؤيد وشاكر وبين معاتب ومنتقد، وكما وعدت سابقًا بنشر بعض المشاركات التي ترسل التحيات لرؤساء البلديات لعلها تصل اليهم بخطوات متسارعة تحقق لهم متطلباتهم في مختلف أنحاء المدينة المنورة التي عانوا منها منذ فترات متباعدة.
يقول أحدهم «هل يجب أن تكتب في وسائل الإعلام المختلفة لكي يتحرك مسؤولو البلديات للقيام بواجباتهم»، ويقول الآخر «يا بخت الشارع الذي وجد من يهتم به ويذكره في الإعلام فماذا عن الشوارع الأخرى التي لا يمر بها كاتب أو إعلامي أو مسؤول فمن يتعطف عليها ليتحرك مسؤولو الأمانة تجاهها؟» وكتب آخر تعليقًا «عن تحول بعض الأرصفة إلى أملاك لبعض ملاك المقاهي في استخدامها لطاولاتهم وكراسيهم متجاهلين حقوق المشاة من هذه الأرصفة»!
وأشار أيضًا بعض أصحاب المحلات التجارية بشارع سلطانة والذي بدأت في الجانب الآخر منه أعمال الصيانة والترميم عن إغفال المقاول لمداخل هذه المحلات مما أدى إلى تحمل خسائر كبيرة للبعض لعدم قدرة العملاء من الوصول اليهم بيسر وسهولة!!. وكما وصلني من آخر عن مقاول قام بعمله لسد حفرة في حي النصر وقام برمي مخلفات العمل جانب الطريق في أرض بيضاء، ظنًا منه بأنه أدى عمله بأكمل وجه تجاه الطريق!! وأيضًا لوحة بصبة خرسانية لأحد المقاولين سقطت بجوار أحد البنوك في شارع عام بعد انتهاء دورها وأصبحت منسية من قبله والغريب أن مسؤولي البلدية لم يلتفتوا اليها وننتظر أن تكون لديهم زيارة للبنك لاتخاذ إجراء تجاهها!!
بقي من القول أن ما يكتب هنا هو من باب التبصير للمسؤول للقيام بواجباته وليس للتصيد كما يظن البعض أو حتى للتقليل من حجم العمل المناط بمسؤولي البلديات ولكن هي رسائل من كل غيور ومحب لوطنه، وسوف نتابع منكم ومعكم دورنا للوصول إلى ما فيه تحقيق الغايات والأهداف المرجوة لهذا الوطن الكبير.
مع التحية لرئيس البلدية «3»
تاريخ النشر: 17 يوليو 2018 01:32 KSA
وكما وعدت سابقًا بنشر بعض المشاركات التي ترسل التحيات لرؤساء البلديات لعلها تصل اليهم بخطوات متسارعة تحقق لهم متطلباتهم في مختلف أنحاء المدينة المنورة التي عانوا منها منذ فترات متباعدة.
A A
