Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مشروع الأمل

No Image

مشروع الأمل المشروع الذي أطلقه المستشار تركي آل الشيخ لاستقطاب ألف ناشئ نواة لصناعة مستقبلية لكرة القدم السعودية، من خلال منهجية عمل متكاملة يعد هو الأمل القادم للكرة السعودية، ومهم جدًّا أن تستكمل كل الدراسات ليظهر مشروعًا متكاملًا، وبإذن الله سيحقق الأهداف المرجوة بتحقيق نقلة نوعية للكرة السعودية ينقلها من مرحلة الاجتهادات إلى مرحلة العمل الممنهج. الوفد الإعلامي السعودي الأكبر!! قرأت كثيرًا وسمعت انتقادات كثيرة على الإعلام السعودي الذي رافق المنتخب الوطني، ووصفته بأنه أكبر وفد إعلامي في المونديال دون فائدة، والانتقادات بنيت على معلومات خاطئة.. صحيح أن الوفد الذي رافق المنتخب الوطني هو الأكبر بالنسبة لنا في جميع مشاركات منتخبنا الوطني عن المونديالات السابقة، ولكن غالبية الإعلاميين السعوديين وجدوا في مونديال روسيا؛ بدعوة من هيئة الرياضة، وليس إعلاميين حاضرين للتغطية الإعلامية، وهنا يكمن الفارق، وعدد التصاريح الممنوحة من «فيفا» لكل وفد 11 تصريحًا فقط، وما يجب أن يكون واضحًا أن من لم يحصل على بطاقة إعلامي لا يسمح له بدخول المؤتمرات والمواقع التي تتيح تقديم عمل إعلامي. في «المدينة» كان لنا ترتيب آخر، فقد اتفقت مع الزملاء في القسم بأن كل الأخبار الرياضية والمؤتمرات الصحفية موجودة في الوكالات، فقد تمحور اتفاقنا على الخوض في الأمور الأخرى، لا سيما وأننا سنوجد في بلد تعتبر غامضة لنا؛ ولذلك كانت تغطية «المدينة» مرتبطة في جوانب أكثر شمولية وليس مختصرة على حمى التنافس والمباريات.. بحثنا في المجتمع الروسي والأشياء التاريخية في موسكو، وعملنا تقريرًا من داخل متحف الفضاء، والتقينا بالشعوب المسلمة في روسيا، والمعالم الخاصة لهذه المدينة، وأمور كثيرة في الجوانب غير الرياضية، حرصنا أن نقدم لقارئ «المدينة» روسيا الغامضة من الداخل، وبالمناسبة تشكر هيئة الرياضة على توجيه دعوة لعدد كبير من الإعلاميين، ومن الأمور التي نجح فيها بامتياز رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ في كونه جعل الأسرة الرياضية السعودية أسرة واحدة مترابطة.. اللاعبون القدامى مع الإعلاميين والجماهير، وعلى ذكر الجماهير، فإن الجماهير السعودية كانت حاضرة بكثافة لدعم المنتخب الوطني. التنظيم الروسي نجحت روسيا في تنظيم المونديال، ونجحت في تقديم نفسها دولة تبحث عن الانفتاح في العالم، وسبق أن تطرقت أن الفكرة التي ذهبنا بها إلى روسيا، عدنا بفكرة مختلفة تمامًا.. دولة عصرية تسعى للانفتاح على العالم، وتضم أشياء جميلة كثيرة، وسعدت كثيرًا بالتعامل مع الشعوب المسلمة في روسيا، وكانت بالفعل تجربة ثرية لنا كإعلاميين، والجماهير السعودية التي كانت موجودة كانت لها متابعاتها وآراؤها في هذا الخصوص.

A A
المشروع الذي أطلقه المستشار تركي آل الشيخ لاستقطاب ألف ناشئ نواة لصناعة مستقبلية لكرة القدم السعودية، من خلال منهجية عمل متكاملة يعد هو الأمل القادم للكرة السعودية، ومهم جدًّا أن تستكمل كل الدراسات ليظهر مشروعًا متكاملًا، وبإذن الله سيحقق الأهداف المرجوة بتحقيق نقلة نوعية للكرة السعودية ينقلها من مرحلة الاجتهادات إلى مرحلة العمل الممنهج.

الوفد الإعلامي السعودي الأكبر!!

قرأت كثيرًا وسمعت انتقادات كثيرة على الإعلام السعودي الذي رافق المنتخب الوطني، ووصفته بأنه أكبر وفد إعلامي في المونديال دون فائدة، والانتقادات بنيت على معلومات خاطئة.. صحيح أن الوفد الذي رافق المنتخب الوطني هو الأكبر بالنسبة لنا في جميع مشاركات منتخبنا الوطني عن المونديالات السابقة، ولكن غالبية الإعلاميين السعوديين وجدوا في مونديال روسيا؛ بدعوة من هيئة الرياضة، وليس إعلاميين حاضرين للتغطية الإعلامية، وهنا يكمن الفارق، وعدد التصاريح الممنوحة من "فيفا" لكل وفد 11 تصريحًا فقط، وما يجب أن يكون واضحًا أن من لم يحصل على بطاقة إعلامي لا يسمح له بدخول المؤتمرات والمواقع التي تتيح تقديم عمل إعلامي.

في "المدينة" كان لنا ترتيب آخر، فقد اتفقت مع الزملاء في القسم بأن كل الأخبار الرياضية والمؤتمرات الصحفية موجودة في الوكالات، فقد تمحور اتفاقنا على الخوض في الأمور الأخرى، لا سيما وأننا سنوجد في بلد تعتبر غامضة لنا؛ ولذلك كانت تغطية "المدينة" مرتبطة في جوانب أكثر شمولية وليس مختصرة على حمى التنافس والمباريات.. بحثنا في المجتمع الروسي والأشياء التاريخية في موسكو، وعملنا تقريرًا من داخل متحف الفضاء، والتقينا بالشعوب المسلمة في روسيا، والمعالم الخاصة لهذه المدينة، وأمور كثيرة في الجوانب غير الرياضية، حرصنا أن نقدم لقارئ "المدينة" روسيا الغامضة من الداخل، وبالمناسبة تشكر هيئة الرياضة على توجيه دعوة لعدد كبير من الإعلاميين، ومن الأمور التي نجح فيها بامتياز رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ في كونه جعل الأسرة الرياضية السعودية أسرة واحدة مترابطة.. اللاعبون القدامى مع الإعلاميين والجماهير، وعلى ذكر الجماهير، فإن الجماهير السعودية كانت حاضرة بكثافة لدعم المنتخب الوطني.

التنظيم الروسي

نجحت روسيا في تنظيم المونديال، ونجحت في تقديم نفسها دولة تبحث عن الانفتاح في العالم، وسبق أن تطرقت أن الفكرة التي ذهبنا بها إلى روسيا، عدنا بفكرة مختلفة تمامًا.. دولة عصرية تسعى للانفتاح على العالم، وتضم أشياء جميلة كثيرة، وسعدت كثيرًا بالتعامل مع الشعوب المسلمة في روسيا، وكانت بالفعل تجربة ثرية لنا كإعلاميين، والجماهير السعودية التي كانت موجودة كانت لها متابعاتها وآراؤها في هذا الخصوص.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store