جائزة هيئة تطوير المدينة لأنسنتها

* مقال (أمْسِ) احتضن بعض المقترحات والبرامج لـ(هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة)؛ دعماً لجهودها في (مشروع أَنْسَنَة المدينة النبوية)، وكان منها: برنامج (قِيَم)؛ للتعريف بِقِيم أهل المَدينة النبيلة في كل التعاملات، ومحاولة التكريس لها في شرايين المجتمع بكل فئاته، وبرنامج (نُقَدّركم)، للتوعية بحقوق كِبَار السِّن، وخدمتهم والإفادة من خبراتهم، وبرنامج (مَعَكم) الذي يهتم بحقوق (ذوي الهِمَم «ذوي القدرات الخاصة) توعية وممارسة.

* واستكمالاً لتلك الفعاليات والبرامج هناك اليوم: برنامج (عُمـير)، لغرس قِيَم المدينة في نفوس أطفالها، وتثقيفهم وتطوير قدراتهم، ورعاية الموهوبين منهم، عبر إطلاق (مبادرة موهبة)، وتكريم المبدعين والمتفوقين منهم، وإقامة مهرجان سنوي لهم يقدم فيه عروض مسرحية وعروض وألعاب.

* أيضاً أقترح برنامج (المدينة تقرأ)؛ الذي يهدف إلى غرس ثقافة القراءة لدى المجتمع المدني بكافة فئاته وأطيافه، ومن المبادرات في هذا الإطار: تدوير الكتب المستعملة، من خلال التّبَرّع بها أو استبدالها، إنشاء أماكن أو أكْشَاك في الحدائق والميادين والمرافق العامة؛ تُتَاح فيها كُتُب للاطلاع العام، ويمكن في هذا الميدان الإفَادة من إصدارات الجامعات ومراكز البحث والكراسي العلمية، والأنديَة الأدبية.

* وهناك برنامج (يستحقون)؛ وفيه تكريم سنوي لكل أبناء المدينة المنورة المتميزين، وكذا مَن قدموا خدمات جليلة لها من غير أبنائها.

* وفي هذا الميدان أقترح برنامج (جائزة هيئة تطوير المدينة للأنْسَنَة) التي تُحَفّز على الإبداع والالتزام في المجتمع المدني، ومن مجالاتها: أفضل جمعية خيرية في المدينة ومحافظاتها، السائق المثالي بالتعاون مع المرور، المعلم المثالي بالتنسيق مع التعليم، وأفضل مبادرة وتطبيق خدمَا المدينة وأهلها وزوارها، وجائزة أخرى لأبرز إعلامي سلط الضوء على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاياها.

* تلك بعض المقترحات والبرامج أراها داعمة لـ(مشروع أَنْسَنَة المدينة المنورة) أقدمها لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في ظل تَبَنْيها لهذا الملف، وهناك المزيد من المقترحات لعلها تدخل دائرة اهتمام مسؤولي الهيئة الذين يقودهم النشيط والمتحمس جداً للعطاء المهندس فهد البليهشي.