مشكلة أن تسلَّم بعض المشاريع الخدمية لعقول لا تجيد أسلوب التعامل مع الآخرين ولا تقدر قيمة أفعالها وتأثيرها على الوطن خاصة حين تكون الاحتكاكات مزعجة للمواطنين وللجهات الأمنية والتي لديها من المسئوليات ما يكفيها، والوطن أثمن وأمنه هو خط أحمر. لكن أن تأتي شركة كشركة «مواقف « وتتعامل مع الناس بأسلوب جاف مجحف ليس فيه من رشد فتلك والله مشكلة بالفعل، وهو ما لمسته أنا ووجدته من خلال تعاملهم مع المواطنين وبشهادة رجال الأمن في الموقع والذين قالوا لي بأن مشاكلهم معها باتت يومية ومن خلال بلاغات المواطنين الذين يتعرضون للظلم يومياً حيث تقوم هذه الشركة بتغريمهم غرامات ليس بهدف حفظ النظام أبداً!! بل بهدف تحصيل أموال على حساب المواطنين دون وجه حق وبلا نظام وأقولها وفي يدي ما يثبت ذلك !!.
ومن هنا أقولها بأن أخطاءها الظالمة باتت قضية وأملي في أن يدار هذا المشروع الوطني الجميل بعقول تقدر قيمة النظام وتحافظ عليه وتلزم كل من يتجاوزه بإخضاعه له ولا أحد فوق النظام، لكن أن تجد نفسك محاصراً بين ظلم بيِّن وتعامل فج من خلال تصرفات أسميها أنا سوء إدارة فتلك قضية، ومن يصدق أن يجد الإنسان المنظَّم نفسه في ورطة مع هذه الشركة التي قيدت سيارته وحبسته وأسرته وعطَّلته دون وجه حق وتصدمك إجاباتهم حين يقولون لك بأن عليك مخالفة قبل شهرين لم تدفعها وأنت لم تتسلم منهم إشعاراً لا بالمخالفة ولا بالدفع، كل هذا يحدث وأنت لديك حساب معهم وبياناتك كلها مسجلة لديهم فتضطر لإشعار الجهات الأمنية بهدف إطلاعهم على ما جرى لك وتعطلهم عن مهمات هي أولى بوقتهم وجهودهم والسبب في ذلك هو سوء إدارة... وما خفي كان أعظم ...،،،
( خاتمة الهمزة) ... تدفع قيمة مخالفة دون أن تخطئ هو ظلم فاضح ومن أجل أن أكون منصفاً فإني أتمنى من الجهات الأمنية حصر بلاغات المتضررين من سوء إدارة هذه الشركة التي بت أخشى وأخاف على وطني من تصرفاتها غير المسئولة وللحديث بقية ... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
