Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مشايخ صعدة: الحوار لا يجدي مع «وكلاء إيران» والحل في الحسم

مشايخ صعدة: الحوار لا يجدي مع «وكلاء إيران» والحل في الحسم

A A
أكد مشايخ قبائل محافظة صعدة أن الحرب على الحوثيين وتحرير صعدة تمثل الخيار الوحيد «للقضاء على هذه العصابة المجرمة». وأوضحوا خلال ندوة بعنوان «صعدة جذور المشكلة وطموح التحرير»، بمقر وزارة الإعلام بالرياض أمس، بمشاركة مشايخ قبائل صعدة، وبحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين، أن أي طاولة حوار أو محاولة سلمية لن تجدي نفعاً، مع تأكيدهم على أهمية إشراك المجتمع اليمني في الحرب على الحوثيين. وقالوا إن تصريحات سفير المملكة لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان «كانت بمثابة الدعم المعنوي الكبير لهم».

ضرب في عمق صعدة

وقال رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة، الشيخ عبدالخالق فايز بشر «لا يوجد حل سياسي للأزمة في اليمن لأن العصابة الحوثية لا تنفع معها الحلول السلمية»، مطالباً باستكمال العلميات العسكرية ودك معاقلهم في صعدة. وأضاف «الآن نضرب في عمق «صعدة» معقل الميليشيا الحوثية، وعلى خمس جبهات منها: مديرية كتاف، ومديرية باقم، وهذه تحسب لآمال الأحرار بأن هنالك أملا لتحرير محافظة صعدة. وتابع «إذا سقطت صعدة ستتهاوى بقية المحافظات اليمنية لأن فيها المؤن والعقل المدبر للمجرمين الحوثيين».

غسيل مخ للشباب

من جانبه قال الشيخ فهد الشرفي: ليس من السهل تفتيت هذه الروابط الاجتماعية وكثير من الشباب خاصة الصغار في السن تعرضوا لغسيل مخ حتى وجدوا أنفسهم يطلقون النار على أبناء عمومتهم، ولو سألت أحد الإرهابيين هل ستعود هذه الحرب على اليمن بخير؟، لقالوا متحسرين إننا نحارب عن طهران، وهذه الميليشيات مع الأسف اعتدت على الشعب اليمني قبل أن تعتدي على جيراننا السعوديين رافعين شعار الموت، قائلا إن أهالي صعدة قاتلوكم قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزم أكثر من 10 سنوات وبالتالي يعرفون موقفنا منهم.

كتائب الغدر الشيعية

وقال شيخ قبيلة خولان صعدة، يحيى مقيت، إن الجميع يعلم أن محافظة صعدة كانت محافظة زراعية ومتعايشة إلى جانب محافظة دماج، قبل أن تأتيها كتائب الغدر الشيعية، حيث حاولت إيران صناعة نسخة من «حزب الله» في صعدة، وحاول زعيمهم الهالك حسين الحوثي، من خلال ما أسماه بحزب الشباب المؤمن؛ القضاء على السنة في اليمن، وفي الحروب الستة وغيرها من عشرات الحروب التي قامت بين قبائل صعدة والحوثيين تم القضاء عليهم، ولكن الوساطات الإيرانية والقطرية أعادتهم للواجهة. وأضاف أن «الحوثيين» لم يكونوا ليظهروا إلى الواجهة لو لم تكن طهران تخطط لهم وترسم لهم جرائمهم.

التحالف منع ثورة خمينية

من جانبه، أوضح الشيخ نجيب غلاب، أنه لولا التدخل السعودي والتحالف العربي في اليمن لتمكنت الثورة الخمينية والفكر الخميني من اليمن، وكان لقطر دور كبير في ما يجري، فقد دفعت الدوحة لبعض الأطراف اليمنية لتقديم تنازلات تدعم موقف الحوثيين. وأضاف أن المعركة اليوم هي معركة المجتمع اليمني ضد هذه العصابات المارقة، وأي طاولة مفاوضات لن تدفع بأي حل البتة وبالتالي فإن خيار المعركة في صعدة خيار أساسي ومهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store