Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

القدوة الحسنة

القدوة الحسنة

A A
رب الأسرة يعني كل شيء للأسرة وهو المسؤول عن الصغيرة والكبيرة لذلك يجب أن يكون قدوة يحتذى به لكي يكون ابناؤه وبناته وكذلك زوجته على أحسن حال وعلى أعلى درجة من الأخلاق والحشمة والوقار أما إذا كان غير ذلك فحدث ولا حرج فالأسرة تكون متفككة والأحداث تعصف بها من كل الجوانب فلا حشمة ولا وقار.. وهذا طبعاً ينطبق على الأم فإذا كانت مثل زوجها قدوة فالأبناء والبنات ينشأون على الحشمة والوقار وإذا كانت عكس ذلك أيضاً فحدث ولا حرج لذلك يجب على رب الأسرة أن يختار الزوجة الصالحة التي تعينه على تربية أولاده.
وللأسف الشديد أن هذا الزمن كثرت فيه الفتن والتبرج والسفور وهذا ينتج عنه الكثير والكثير من المشاكل الأسرية التي تهوي في الأسرة إلى الانفصال والذي يترتب عليه ضياع الأطفال، وهناك آيات عظيمة من القرآن الكريم تصور لنا كيف يحافظ الرجل وتحافظ المرأة على نفسها ومن ضمنها غض البصر وللأسف الشديد أن البعض يطلق العنان لبصره وكذلك المرأة ويقع في المحظور قال تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) وقال تعالى (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَ). وأيضاً هذا حديث شريف عن غض البصر (النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الله أبدله الله حلاوة بالإيمان يجدها في قلبه) والحديث الآخر (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store