Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

10 أيام «ليش» يا دلَّة..؟!

همزة وصل

A A
كنت قد كتبت في مقال سابق عن مدارس دلة لتعليم القيادة وعن الـ(10) أيام التي تفرضها على الدارسين فيها دون تمييز بين سائق محترف وآخر (لا) يفهم شيئاً في القيادة، وبين سائق يحمل رخصة قيادة من بلده وبين آخر جاء ليتعلم (هنا).. ومثل هذا (هو) من يحتاج للتدريب، وما أظن عشرة أيام تكفي مثله للحصول على الرخصة، ومن خلال التجربة والمعايشة والجلوس مع الناس هناك والذين وجدتهم بجد مملوءين بالغضب من كثير وفي مقدمتها صعوبة الحصول على موعد للتسجيل وأن أقل مدة هي (3 ) شهور أو تزيد قليلاً ليتمكن أي راغب في الدراسة في دلة من التسجيل، والسبب في ذلك يعود إلى (العشرة) أيام تلك التي فرضتها على الجميع حتى وان كان السائق (لا) يحتاج إليها، وهي حقيقة أتمنى على مدير عام المرور أن يتولاها بنفسه وأن يعمل على حلها في فرض نظام يتعاطى مع كل حالة على حده، وحسب المعطيات بدلاً من إضاعة الوقت وتعطيل الناس.

نعم مشكلة مدارس دله هي ليست مشكلة ضخمة بل هي مشكلة صغيرة جداً والسبب (هو) النظام الذي جاء دون أن يسأل ودون أن يجلس مع المسئولين عن المدارس والذين هم أنفسهم يعرفون كل شيء وكل ما يهمهم وهم أولى بتقرير الزمن ومن يحتاج إلى (يوم) أو (يومين) أو (شهر) أو حتى (شهرين) أو (أكثر) خاصة أولئك الذين يتقنون القيادة أو يأتون على مهنة سائق وهم يحملون من بلدانهم رخصة قيادة سارية المفعول، ومثل هؤلاء (لا) يحتاجون إلى كل هذه المدة للحصول على الرخصة، وبدلاً من إشغال مقاعد يحتاجها غيرهم الذي ينتظر لشهور ليتمكن من التسجيل في المدارس كان الأجمل والأفضل (هو) تفعيل نظام آخر يتعامل معهم من خلال اختبار يتم بعده اتخاذ وتقرير ما يلزم.

(خاتمة الهمزة).. استطاع نظام أبشر أن يحل الكثير وأن يقدم الكثير وأن يُسعد الكثير وأن يحقق أجمل ما يهم الناس.. وهنا يكون الفرق بين نظام ونظام!!.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store