وجهت المملكة أمس رسالة قوية لكندا وغيرها من دول العالم، إن هي فكرت في التدخل في الشأن السعودي الداخلي. وحرصت المملكة على تأكيد استقلالية القضاء السعودي، وسلامة التشريعات القضائية المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة. وأثارت التصريحات الكندية حول مزاعم بتوقيف ما يسمى بناشطي حقوق الإنسان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ردود فعل غاضبة من دول ومنظمات عربية وإسلامية، رفضا للتدخل السافر من أوتاوا في الشؤون الداخلية للمملكة، وتأكيدا على استقلال القضاء في المملكة، باعتباره الجهة المخولة حسب قوانين البلاد في إصدار الأحكام القضائية. وأوقفت المملكة أمس، الابتعاث والتدريب في كندا، ووجهت بنقل المبتعثين لدول الأخرى، فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقوف القيادة والشعب الفلسطيني بجانب المملكة ورفضهم للمس بسيادتها. وعبرت الإمارات والبحرين عن تأييدهما لما تتخذه المملكة من إجراءات ضد كندا لمواجهة تدخلاتها في الشؤون الداخلية للمملكة. ومن جانبه اعتبر البرلمان العربي التدخل الكندي متناقضا مع استقلال القضاء، وفيما اعتبرت رابطة العالم الإسلامي الموقف الكندي بمثابة سطو دبلوماسي غير مسبوق، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تفهمها التام لموقف المملكة.
بطاقة سعودية حمراء في وجه عشوائية الدبلوماسية الكندية
تاريخ النشر: 07 أغسطس 2018 03:06 KSA
A A