Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

الحدائق المهملة وبعض المقترحات

A A
* لماذا وجدت الحدائق في مخططات الأراضي الأهلية، وكذا في المخططات الحكومية، سؤال يتردد على ألسنة من شاهد أَوضاع بعض هذه الحدائق؟.

* والإجابة على هذا السؤال إنما وجدت لمدلول هادف ونبيل، وهو تنفس سكان الأحياء فيها في أوقات فراغهم ومناسباتهم - أحياناً- وتعطي صورة حضارية تسهم في تلطيف أجواء المدن وتضفي عليها حللاً جميلة في حياة البيئة والصحة العامة.

* وفي بلادنا الناهضة نمواً وازدهاراً توجد بعض الحدائق مهملة داخل الأحياء بمختلف المساحات. تحوّل بعضها إلى أمكنة لرمي القاذورات الجاذبة للأمراض و صارت مرتاداً للتجمعات التي لا جدوى من ورائها، بل وتعطي صورة غير حضارية.

* وقد سبق مطالبة البلديات بتأهيل هذه الحدائق لسمو الرسالة التي وُجِدْت من أَجلها لتكون ملتقى لاستجمام الأهالي بدلاً من تركها مهملة ضررها أكثر من نفعها إلاّ أنه ما يزال معظمها على حالتها الأولى من الإهمال!

* وإذا كانت البلديات عاجزة عن تأهيلها فهناك العديد من الحلول لحل مشكلة تأهيلها، أوجزها في النقاط التالية، وللجهات المعنية الأخذ بما تراه منها أولى وأجدى:

1- سفلتتها وتخصيصها مواقف لسيارات سكان الأحياء التي توجد بها مقابل رسوم رمزية في الشهر.

2- تأجيرها على من يرغب من سكان الأحياء لتأهيلها واستثمارها في مشاريع وطنية نافعة.

3- منحها لإدارات التربية والتعليم لإقامة مشاريع تعليمية عليها فهي أحوج ما تكون للأراضي الموجودة داخل المدن لإنشاء مدارس ومجمعات تعليمية عليها.

4- منحها لوزارة الإسكان لإقامة دور سكنية عليها خاصة وبعضها ذوات مساحات كبيرة إسهاماً في مشاريع الإسكان الجاري تنفيذها على مستوى مدن المملكة والتي تعاني من شح في الأراضي السكنية المناسبة من حيث المواقع والمساحات.

* وفي نظري أن في الأخذ بأحد هذه الحلول ما يعالج بقاء الحدائق المشار إليها مهملة دون تأهيل وإصلاح.. وبالله التوفيق

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store