Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

من نواصي أبي سفيان العاصي - 55

الحبر الأصفر

A A
«النَّواصِي» جَمْع نَاصِيَة، وقَد وُلدَت مَع وِلَادة «تويتر»، لأنَّها مَقولات مكبسلَة مَضغُوطَة، تَطرح فِكرَة بلُغَة عَصريَّة، وهِي -طَبعاً- تَحتَمل الخَطَأ والصَّوَاب، ولَعلَّ إيجَاز النَّاصيَة، واختصَار حرُوفها، يَجعلها مَطلوبَة ومَرغُوبَة، وإليكُم آخر نَواصِي أبي سفيان العاصي:

* هُنَاك رِجَال يَغضبون مِن زَوجَاتِهم؛ لأنَّهم يَرونَ أنَّهُنَّ مُكلِّفات، وعِندَما يُعاشروهِنَّ، يُلاحظون أنَّهم مَغشوشون فِيهنَّ، فهُن -فِي نَظرهم- لَا يُسَاوين رَأس مَالهن..!

* أَظنُّ -ولَيس كُلّ الظَّن إِثْماً- أَنَّ المَرأَة السّعوديَّة ستَدخُل الجنَّة، لصَبرهَا عَلَى الرَّجُل السّعودي..!

* الرّجُولَة سلُوك، ولَيست شَوَارب.. والأنُوثَة مُمَارسَة، ولَيست ادّعَاء..!

* المَرأَة الجَميلَة لَا تَحتَاج للمكيَاج، لأَنَّها إذَا وَضعَته يَنطَبق عَليهَا المَثَل القَائِل: (مَا زَاد عَن حَدّه، انقَلَب إلَى ضدّه)..!

* كُنتُ فِي مَطعم، ولَاحظتُ أَنَّ النِّسَاء الكَبيرات يَلبسنَ الحجَاب، والصَّغيرَات لَا يَلبسنَه، مَع أَنَّ العَكس هو الصَّحيح..!

* لَم أَتزوَّج، لأنَّ حيَاتي صَعبة، ولَيس هُنَاك امرَأَة تَتحمَّل صعُوبَات حيَاتي، وانعطَافَاتِي..!

* الرِّجَال مَواقِف، لَكن بَعض المَواقِف؛ تَجد فِيهَا لوحَة مَكتوباً عَليهَا: «الوقُوف مَمنُوع»..!

* ‏فِي بَعض الدّول، يُمنَح «الزّوج» إجَازَة عَائليَّة خَاصَّة، ليَكون بجوَار زَوجته فِي مَرحلة الولَادَة، حَتَّى يُسَاعدها فِي العِنَايَة بالمَولود، وتَنظيفه وإطعَامه وتَسليَته..!

* يَقول «أنيس منصور»: (الدُّنيَا كالمَرأَة، ابتسمْ لَهَا تَبتَسم لَك)..!

* يَقول السَّاخِر السَّاحِر «أوسكار وايلد»: (البُكَاء؛ للنِّسَاء العَاديّات، أَمَّا النِّسَاء الجَميلَات، فيَذهبنَ للتَّسوُّق)..!

* استخدَام الجوَّال يُسبِّب الصُّدَاع، وقَد أَشَارَت الأَبحَاث بأَنَّ النِّسَاء يُصبْن بالصُّدَاع؛ أَكثَر مِن الرِّجَال، لأنّهنّ أَكثَر ثَرْثَرَة..!

* تَقول الأَديبَة «فاطمة نعمت راشد»: (إنَّ السَّعَادَة الزَّوجيَّة فِي يَدِ الزّوجَة؛ أَكثَر مِمَّا هِي فِي يَدِ الزّوج)..!

* يَقول «جبران خليل جبران»: (الرَّجُل الذي لَا يَغفر للمرأَة هَفوَاتها الصَّغيرَة، لَن يَتمتَّع بفَضَائِلهَا الكَبيرَة)..!

* يَقول الخَبَر: (احتفَظَ زوج صِيني بجُثمَان زَوجَته -بَعد ممَاتهَا- 6 أَشهُر فِي تَابوتٍ دَاخِل ثَلَّاجَة، ليَتحدَّث إليهَا كُلّ لَيلة قَبل النَّوم، تَنفيذاً لوَعدهمَا لبَعضهمَا، بأَلَّا يَنفَصِلا أَبداً).

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقِي أنْ نُودِّعكُم، لنَلقَاكُم في النَّواصِي القَادِمَات، عَبرَ الجُمَل والكَلِمَات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store