نائب أمير عسير: هزيمة مروجي المخدرات في توحيد جهود المواجهة

أكد صاحب السمو الملكي، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، نائب أمير عسير، أن هزيمة مروجي المخدرات، تكمن في توحيد جهود المواجهة، مشيرًا إلى أن ممارسي هذا النشاط هم ألد أعداء المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه، أمس، في افتتاح ورشة العمل التي تحمل عنوان: «محددات الخطة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات في منطقة عسير»، وتنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتستضيفها جامعة الملك خالد، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة.

وقال سمو نائب أمير المنطقة في كلمة ألقاها قبيل انعقاد الورشة: «إنه ليوم أسود على أصحاب تلك أوكار المخدرات، عند علمهم بإقامة هذا الاجتماع، وآخر أمنياتهم ألا ينعقد لكي تظل جهودنا مبعثرة، ففي تبعثرنا قوتهم، وفي وحدتنا هزيمتهم».

وشدد سموه على أن مروجي المخدرات أعداء للبلاد، لذا فمن الضروري العمل بعقلية الجماعة، لضمان هزيمتهم، مشيدًا بحضور ومشاركة الجهات المختلفة باختلاف مهامها في سبيل مكافحة المخدرات.

بدوره أكد مدير جامعة الملك خالد، الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، سعادته بكل جهد علمي ومؤسسي يقدم في هذه الورشة، آملًا أن يكون لها أثر فعَّال في معالجة آفة المخدرات، ووضع الأسس القادرة على حماية المجتمع منها. وأشار الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة، الدكتور فيصل الشثري، إلى أن الخطة التنفيذية التي تناقشها الورشة، بمشاركة الجهات المعنية، ستكون الأولى على مستوى المملكة، انطلاقًا من منطقة عسير، من أجل توحيد وتنسيق جهود مكافحة المخدرات.

يذكر أن الورشة تحظى بإشراف ودعم إمارة عسير، ومشاركة أكثر من 23 جهة حكومية، خلال يومي 23، و24 من الشهر الجاري، وتتناول خصائص مشكلة المخدرات على مستوى المنطقة من جميع جوانبها.