شرعت وزارة التعليم في طرح برامج التطوير المهني الداخلية لشاغلي الوظائف التعليمية للقطاع الخاص من أجل الاستمرار في التدريب خلال العام الجاري في مختلف المجالات، والارتقاء بأداء المعلمين والمعلمات وتزويدهم بالمهارات والمستجدات المطلوبة لمواكبة التطوير المستمر في التعليم. وأعلنت الوزارة عن منافسة في هذا المجال بين بيوت الخبرة والشركات والمؤسسات، وحددت الخامس من شهر صفر المقبل كآخر موعد لاستقبال العروض.
وتستعين التعليم بشركة تطوير باعتبارها الذراع الاستثمارية والداعمة لاعمال الوزارة المختلفة، ووضعت تطوير ضمن خطتها التركيز على التنمية المهنية المستدامة للكوادر التربوية بفئاتها المختلفة، حيث تطرح عددًا من الاتجاهات للنهوض بنوعية العملية التربوية في المدارس والمؤسسات التربوية، ومن أبرزها توجيه التعلم والتعليم نحو تنمية مهارات التفكير عند جميع فئات الطلاب، وربط التعليم بالحياة وتوجيهه نحو التطبيق والممارسة العملية، وفق متطلبات تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، مبتعدة عن القوالب التقليدية، بفتح آفاق لأنماط جديدة وأساليب حديثة تخطيطًا وتنفيذًا ومتابعة.
•
برامج تطوير مهني نوعية للارتقاء بأداء شاغلي الوظائف التعليمية
•
مبادرات إبداعية للتطوير المهني ضمن منهجية المجتمعات المتعلمة
•
تقديم منتجات التطوير بالشراكة مع بيوت خبرة عالمية ومحلية
•
تلبية المتطلبات المهنية وفق المسارات الوظيفية
•
تقديم الاستشارات بناءً على الدراسات والأبحاث الميدانية
• تأهيل الخبراء التربويين والمدربين وفق المعايير المعتمدة
اهم الأهداف في مجال التطوير المهني
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
