اليمن.. بوارج التحالف تدك تحصينات الحوثيين بالحديدة

أفادت مصادر عسكرية أمس الثلاثاء بأن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، شن غارات مكثفة على مواقع المليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من مدينة الحديدة، وأكدت المصادر أنه تم قصف تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية بدعم من البوارج البحرية للتحالف.

كما أكد مصدر عسكري بأن هذه الضربات تأتي تمهيدًا لعملية عسكرية لتطهير الحديدة ومينائها الإستراتيجي.

من جهته قال العقيد مناجي حجري قائد اللواء الثاني بالمقاومة التهامية في تصريحات لـ»المدينة»: إن قوات الشرعية قطعت خط كليو16 وفي طريقها باتجاه عاصمة المحافظة لتحريره من مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران كما تم قطع طريق صنعاء الحديدة، وكشف العقيد حجري أنه خلال الأيام القليلة سوف تتغير الخطط العسكرية وذلك بإدخال قوات عسكرية مدربة ومتخصصة في حرب الشوارع والمدن لتجنيب المواطنين الأذى.

مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن

كشف المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت الاثنين عن وجود مكاتب سرية تابعة لمليشيات الحشد الشعبي تقوم بإجبار «العرب السنة» من أهالي محافظة ديالي، ومناطق سهول نينوى للانخراط في صفوفهم من أجل القتال في اليمن.

وقال الحويت: «منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من مليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالي على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لداعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول».

أما عن مصادر التمويل، فأوضح «الحويت» أن مليشيات الحشد تمول نشاطاتها الاعتيادية عن طريق أخذ «الإتاوات» والسرقات من التجار تصل إلى 250 ألف دولار.

حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين

إلى ذلك أوضح أن طريق الوصول إلى اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، وذلك للتدريب ضمن صفوف «حزب الله اللبناني»، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى جبهات الحرب في اليمن للانضمام إلى مليشيات الحوثي، وبيَّن أن كل ذلك يأتي «ضمن جهود لدعم مليشيات الحوثي التي تعاني من نقص حاد في أعداد مقاتليها، ما استدعى دعمهم من قبل المرتزقة»، على حد قوله.