Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الإندبندنت: الإطاحة بمونديال قطر مازال ممكناً

No Image

A A
واصلت وسائل الإعلام العالمية انتقاداتها لمنح قطر تنظيم كأس العالم 2022، مؤكدة أن الفرصة لازالت قائمة للإطاحة بها من نيل هذا الشرف على خلفية دعمها للإرهاب والحصول على التنظيم بالرشاوى والتدليس ووصفت تومي كونلن، في صحيفة «الإندبندنت» الإيرلندية أمس نيل النظام القطري حق استضافة الحدث الكروي الأبرز في العالم بأنه «يومٌ سيئ السمعة»، في إشارةٍ منها إلى أجواء التلاعب والرشى التي اكتنفت التصويت الذي جرى في هذا الشأن في اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» أواخر عام 2010. وشدد التقرير على أنه «لا تزال هناك فرصة واقعية بألا ينتهي المطاف بكأس العالم 2022 في قطر»، قائلاً إن «حكام هذه اللعبة العالمية»، ويعني بهم كبار المسؤولين في «الفيفا»، قد يُضطرون إلى اتخاذ قرارٍ بنقل البطولة من الدوحة «إذا ما وصلت الأمور إلى نقطة تحولٍ»، تجعل من الضروري وقف «هذا المشروع الفاسد والخطير»، وشنت الصحيفة الإيرلندية هجوماً ضارياً على اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي والتي صوتت لصالح إسناد كأس العالم إلى قطر، واصفةً إياها بـ«الطامة سيئة السمعة»، مُشيرةً بشكلٍ ضمنيٍ إلى فضائح الفساد التي تورط فيها عددٌ كبيرٌ من أعضاء هذه اللجنة، ممن شاركوا في التصويت المشبوه الخاص بمونديال 2022.
المعروف أن 11 من أصل الأعضاء الـ 22 لهذه اللجنة في وقت إجراء ذاك التصويت، قد حوكموا أو أدينوا أو صدرت بشأنهم - فيما بعد - قراراتٌ تمنعهم من ممارسة أي نشاطٍ كرويٍ مدى الحياة. ولم يسلم من هذا المصير سيب بلاتر الذي كان رئيساً لـ«الفيفا»، واختتمت الصحيفة الإيرلندية تقريرها بالتشكيك بقوة في إمكانية أن تشهد العاصمة القطرية أواخر عام 2022 انعقاد المؤتمر العام لـ«الفيفا» الذي يُفترض أن يشهد إجراء التصويت الخاص بتحديد الدولة المُضيفة لكأس العالم 2030، قائلةً، إن «قطر قد لا تظل حتى ذلك الحين ساحةً لتنظيم كأس العالم»، الذي تشهد عمليات التحضير لاستضافته من جانب النظام الحاكم في الدوحة، انتهاكاتٍ واسعة النطاق بحق العمال الوافدين الذين تُقدر أعدادهم بمئات الآلاف من الأشخاص.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store