* من البرامج التي أسَّسها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل «أسبوعيَّات المجلس»، وهي جلسات دورية لسموه مع مختلف مكونات مجتمع المنطقة؛ حيث يلتقي كل أسبوع بِطـيْـفٍ منها، كـ(الأئمة والخطباء والدّعَاة، ورجال الأعمال، وشيوخ القبائل، والمثقفين والإعلاميين، ومنسوبي التعليم، ومديري المؤسسات الحكومية، وكذلك شباب المنطقة).
* تلك الجلسات تتميز بالصراحة والشفافية، والبحث الجاد عن كل ما من شأنه خدمة المنطقة وأهلها وزوارها، وتحظى باهتمام وعناية (خالد الفيصل)، وفيها تُطْرَحُ الكثير من المقترحات والأفكار؛ سَعْيَاً للتنمية المستدامة للعاصمة المقدسة ومحافظاتها.
* وهنا سمو أمير منطقة مكة المكرمة قَامة وطنية وثقافية وإدارية لها عطاءاتها وإسهاماتها الكبيرة والنَّوعِيّة في بناء الوطن، وسموه بالتأكيد مدرسة إدارية ناجحة في كل المناصِب التي شَرُفَـتْ به، ومن أبرز ملامح تلك المدرسة: تَولِيد وابتكار الأفكار والمشروعات التنموية والثقافية، والحرص على مشاركة المواطن في صناعتها سواء في التفكير أو أدوات التنفيذ والتطبيق، ومن الأمثلة الرائدة: مركز التكامل التنموي، الذي استطاع أن يُوَفّر لخزينة الدولة المليارات من الريالات، من خلال تنسيقِه بين الجهات الخدمية، ومعالجته للمشروعات المتعثرة، وتشجيعه للقطاع الخاص من أجل إقامة المشروعات الريادية، وهناك ملتقى مكة المكرمة الثقافي، وقافلته؛ وهو الذي يأتي كل عام تحت عنوان: «كيف نكون قدوة»؛ أيضاً من الشواهد إعادة الحَيَاة لسوق عُكاظ إلى غير ذلك من المبادرات.
* (خالد الفيصل) أراه جامعة كبرى في فنون قُـرْبِ المسئول مِـن المواطنين، وتواصله المباشر معهم، وفي الإفادة من رؤاهم وملحوظاتهم؛ ومَجَالسُه الأسُبوعية نابِضة بكلِّ ذلك؛ وهي أنموذج ناجح وفاعِل؛ لذا أتمنى تعميمها على مختلف المناطق والمحافظات.
*أخيراً الأمير خَالد الفيصل قَدّم الكثير لدينه ووطنه ومجتمعه، بل لأمته العربية؛ وهـو أهل للتكريم بأرقى الأوسمة والجوائز المحلية والعربية والدوليّة، وقبل ذلك أن يسعى المسؤولون للإفادة من تفانيه وإبداعه وتجاربه الثّرِيّة ومبادراته الرائدة والرائعة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
