Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سلطان بن سلمان: قضية المعاقين جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية 2030

No Image

أشاد بالشراكة الإستراتيجية مع «التعليم»

A A
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، إحدى أهم الجهات المهمة في مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد شاركت الوزارة مع المركز ممثلة في التربية الخاصة في عضوية مجلس الأمناء وحظي المجلس السابق والحالي بعضوية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، كما أن الوزارة عضو مؤسس للمركز، وشريك في تنظيم المؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، كما شارك منسوبو الوزارة والجامعات السعودية في عضوية لجان المركز العلمية والفرعية، وشارك عدد من الأكاديميين السعوديين من مختلف الجامعات السعودية بتنفيذ أكثر من 80% من الأبحاث التي نفذها المركز، وكذلك الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات التي عقدها المركز.

وأشاد سموه خلال كلمته الإضافية بمناسبة تدشين كتاب « الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة على المنهج العام» أحد جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لخدمة الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، بالشراكة الوثيقة والمستمرة مع وزارة التعليم، مشيراً سموه إلى أن المعوق هو مواطن ويحتاج إلى الدمج مع الأشخاص العاديين لما في ذلك من فوائد تعليمية وعلاجية واجتماعية.

وأضاف سموه : أن المملكة تعيش حراكاً مستمراً في التطوير والإنجاز مؤكداً أن الدولة وفي كل المراحل كانت حريصة على تطوير البرامج والدراسات والمشروعات التي تخدم الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، والتي توجت بالعديد من الإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية، بتبني الدولة لهذه البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم.

وألقى وزير التعليم كلمة أشافيها إلى أن اهتمام الوزارة بموضوع الإعاقة اهتمام كبير وجانب التربية الخاصة يحظى بالاهتمام على كل مستوياتها والوزارة على استعداد كبير بتطبيق برامج الدمج للطلاب ذوي الإعاقة في كل برامج التعليم ودعمهم ومساعدتهم بكل مستوياتهم.

كما ترأس سمو الأمير سلطان، بمقر وزارة التعليم الاجتماع السابع لمجلس الأمناء، وفي مستهل الاجتماع رفع سموه أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤسس المركز على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة، مؤكداً أن رعايته الكريمة، لكل القضايا التي تخص الأشخاص ذوي القدرات الفائقة منحت حافزاً كبيراً للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية وقضية الإعاقة بشكل عام، بتبني الدولة للعديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم، مؤكداً أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة العزيزة من مقام خادم الحرمين يعزز استراتيجية الدولة نحو الاستمرار في تمكين ودمج ذوي القدرات الفائقة وتجسد الاهتمام بالبحث عن مزيد من الإنجازات التي تخدم قضيتهم بصورة تؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store