Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

العطر.. والرجل؟!

A A
العب مع الرجل في كل شىء.. إلا ثلاثاً:

عطره.. وامرأته.. وسيارته..

****

والعطور أصنافٌ وأمزجة يتوقف على الحالة النفسية التي نكون

فيها.. فالرجال، كما يقول نزار قباني أنواع:

- هناك رجالٌ يفضلون العطور التي تهمس..

- وهناك رجالٌ يفضلون العطور التي تصرخ..

- وهناك رجالٌ يفضلون العطور التي تغتال..

ثم إن نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع العطر الذي يقنعنا.. فعطر العشيقة شيء.. وعطر الحبيبة شيءٌ آخر.. وفي كل الأحوال.. العطر رسالة تحمل معاني كثيرة للمرأة والرجل، حيث يتغير العطر بتغير حالة

الرجل النفسية، فهناك:

- عطر يُشعل الحرائق..

- وعطر يُنسي الكلام...

- وعطر يدخُل في حوار طويل مع المحبوب..

- وهناك أيضاً عطر مسالم،

وعطر متوحش.. وعدواني.

لذا يضع الرجل عطره وفق المناسبة، ووفق إحساسه الداخلي وحالته النفسية.

****

أما المرأة، فمن غير نزار، شاعر الحب والحرية، و»شاعر المرأة» هو من يُجيد التحدث عنها وتقديمها.. فهو يرى أن المرأة هي الحياة، وأن الحفاظ عليها هو خطوة أولى في الحفاظ على الوطن.. لذا فالحب هو نعمة منحها الله لخلقه.

ويؤكد نزار في قصيدته (ماذا أقول)، حقيقة يحارب وجودها بعض العقول التي حرمت نفسها من التفكير بل من الحياة كما أراد لها الله تعالى أن تكون حين يقول:

الحُبُّ في الأرضِ...

بعضٌ من تخيلنا...

لو لمْ نجدهُ عليهـا...

لاخترعناهُ.

****

وأخيراً.. هناك الرجل وسيارته.. المعشوقة الأولى والأخيرة لبعض الرجال.. وهذا نتركه لمقال يوم الغد إن شاء الله.

#نافذة:

«وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ.. ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ وعدتُكِ أن لا أعودَ... وعُدْتْ....».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store