ويتواصل الحديث، وحتمًا سيستمر عن قائد الحسم والتطوير والإبداع، ولي عهدنا المحبوب محمد بن سلمان- رعاه الله- الذي أثار دهشة العالم بفطنتهِ وحنكتهِ ومبادأتها الحاسمة لتطوير وطنه، وفي مقدمة تلك المبادآت، الخطة المباركة، التي وضعها للنهوض بالوطن وفق استراتيجية علمية مدروسة تقوم على مرتكزات ثابتة ومتينة، وتُسند بمشروعات وبرامج عملاقة، ولعل تلك النجاحات اللافتة والمبهرة قد أثارت غضب وحنق الطامعين والحاقدين في الداخل والخارج، لذا نجد أن حياكة الروايات الحاقدة تتوالى تباعًا، في محاولة للتقليل أو التشويه لما يقوم به ولي عهدنا المبدع، لكني أقول وبالفم المليء بالثقة والعزة يا سيدي: إن شعبكم السعودي سيكون دومًا على قلب رجل واحد، لحماية هذا الوطن العظيم، وسنكون جميعًا فداءً له، فاستمر على نهجك وتطويرك، واجعل كيدهم لا يتجاوز حناجرهم، فنحن جميعًا معك وخلفك، نذود عن وطننا الحبيب بالروح والدم والمال.
ولعلِّي أستطيع القول: إن ما يُحاك حول بلادنا منذ أن بدأت حكومتنا الرشيدة –رعاها الله- تنفيذ خطتها الطموحة 2030، ما هي إلا مؤامرات يخترعها الحاقدون، كجزيرة الفتنة والكذب ومن يقف خلفها ويدعمها، وكجمع الإخوان الذي سيتفرَّق حتمًا كما تفرَّق من قبل، كونه يقف على قاعدة وهمية يكتنفها الكذب والخداع والخيانة من كل جانب.
ويقيني أن قيادتنا- رعاها الله- تفطن لذلك وتتعامل معه بكل حنكةٍ ودراية، فوطننا الحبيب الذي يحمل بين جنباته أطهر بقاع الأرض، الحرمين الشريفين، ووهبه الله سبحانه الكثير من الخيرات في باطن الأرض وعلى ظهرها من ثروات بترول أو معادن، أو مواقع استراتيجية، تجعل كل طامع أو حاقد ينظر إليها بعين الحسد، لكن قيادتنا – رعاها الله- تضع المملكة على الطريق الصحيح إلى العالم المُتقدِّم، وتسير إليه بخطى ثابتة وفق خطتنا الطموحة 2030، وستمضي وشعبها خلفها، ولن تنظر للأبواق النابحة، ولا إلى الطامعين في ثرواتها، بل ستبني وتبني وتبني حتى يتحقَّق مرادها ومراد شعبها الطموح دومًا إلى المعالي.. لذا علينا جميعًا ألا نلتفت إلى تلك الأصوات النابحة، وعلينا أن نقف خلف قيادتنا ملك الحزم وولي عهده أمير الحسم، رعاهما الله ووفقهما إلى ما نبتغيه جميعًا من الرِّفعة والعزة، والرخاء والنماء.. والله من وراء القصد.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
