قلتها في مقال الأحد «رب ضارة نافعة» وأقولها اليوم وبصراحة أننا في حاجة ماسة لإعلام مختلف يدافع عن الوطن ومن أجل الوطن،ويُقدَّم له كل ما يحتاجه ليتمكن من ممارسة دوره في الآتي والحاضر الذي بدا واضحًا للعيان. فالحروب الإعلامية هي حروب ضخمة ومعقدة يديرها أعداؤنا بحقد، ولأهمية الإعلام في حماية الوطن فإني أتمنى أن يتقدم هذا الملف إلى المرتبة الثانية بعد الدفاع ويجمع العقول في لجنة استشارية مهمتها صناعة إعلام قوي وقادر على مواكبة المرحلة وعلى وزارة الإعلام أن تختار من رؤساء التحرير وجمعية كتاب الرأي واتحاد الصحفيين والتي تضم عقولاً مبدعة ومخلصة ومحبة للوطن فريقًا قويًا وواعيًا ينقذ الصحافة والإعلام المرئي ويحوله إلى منافس قوي يتصدى للأعداء ويحمي الوطن بكفاءة عالية..
أنا لا يهمني (هنا) سوى بلدي فقط والذي أريده أن يتقدم في كل شيء، والحمد لله لدينا إمكانيات هائلة وعقول شابة ومبدعة ورصينة تعي ما تفعل وتحب الوطن بإخلاص. ومن هنا أقدم رأيي هذا لوطني العظيم متمنيًا أن ينتهي أملي إلى قرار عاجل ينقذ إعلامنا ويحقق لوطننا المأمول وزيادة..
(خاتمة الهمزة).. نحن لسنا في حاجة إلى شراء مسلسلات تُعرض على قنواتنا في رمضان ومن ثم تنتهي الحكاية، بل نحن في حاجة إلى عقول شابة تنهي ما مضى وتفتح صفحة جديدة في عالم الإعلام القوي والمنافس.. لا أكثر وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
