Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

المستودع الخيري.. عطاء وشفافية

A A
* (جمعية مستودع المدينة المنورة الخيري)، تبلغ ميزانيتها التشغيلية أكثر من (18 مليون ريال) في السنة، ولها (14 فرعاً) داخل طيبة الطيبة وفي مختلف محافظاتها، من خلالها تصل لـ(206) من الأحياء السكنية، و(253) قرية وهجرة؛ حيث أفاد من مبادرات الجمعية أكثر من (30 ألف أُسْرَة)، وهي التي تشتمل على تقديم أهم الحاجات المعيشية، وهناك ترميم (193 منزلاً)، ومعونات الشتاء والعِيْد والحقائب المدرسية لأكثر من (9086 أُسْرة)، إضافة للمساعدات المادية لمن يُعانون من الكُربَات الطارئة، والمساهمة في تزويج (149 شاباً)، إضافة لبرامج الحج والعمرة، والسّقْيَا وحفر الآبار، إلى غير ذلك من المشروعات النَّوعِيّة.

* تلك الأرقام نقلتها صحيفة المدينة يوم الثلاثاء الماضي عن الأمين العام للجمعية الأستاذ عبدالله الحجوري في حوارٍ مع الزميل والصديق الأستاذ عبدالرحيم الحدادي. وما لفت نظري من ذاك الحوار، حرص الجمعية على تأهيل الأُسَر المحتاجة لتكون قادرة على الإنتاجية والاكتفاء الذاتي، حيث يجري العمل على تنفيذ رؤية (6×6) التي تحاول تأهيل (6%) من الأُسر التي تحت مظلة الجمعية خلال ست سنوات.

* أيضاً من العناوين البارزة للجمعية، سعيها إلى تنويع مصادر دخلها واستدامتها عبر بوابات الأوقاف والاستثمارات، والمنتجات الخيرية، وكذا تَبَنِّيهَا لتطوير كوادرها الوظيفية، وتجويد منظومة عملها من خلال الدورات التدريبية، وتنفيذ إستراتيجيات ومؤشرات الجودة، وهناك شفافيتها الكبيرة في إظهار أرقام ونِسَب نجاحها في تطبيقها لخُطَطها السنوية، والتي تراوحت بين 73% و86%، وهذا دليل على الثقة في النفس، وعلى جدّية برامج التطوير ومصداقيتها.

* جمعية المستودع الخيري بالمدينة المنورة، رائدة في مجالها، فقد كانت بداياتها في العام 1415هـ، ورائدة في برامجها المتميزة، التي منها أيضاً: (مشروع حفظ النعمة)، الذي يُعنَى بحفظ فائض الأطعمة من الولائم والمناسبات، وإعادة تأهيله وتقديمه لصالح الأسر المحتاجة والمستفيدة، وفقاً لمعايير صحة وسلامة الغذاء، ومشروع (هدية المدينة المنورة للحجاج والزائرين)؛ وهو تطوعي متخصص في تقديم خدمات جليلة للزائرين والحجاج والمعتمرين والصائمين، يُرَحبُ بهم ويقدم لهم الهدايا المَدِيْنِيّة التي يفرحون بها جداً وأبداً.

* أخيراً، الشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى، ومنسوبيها كافة على عطاءاتهم وتفانيهم في خدمة المدينة النبوية وأهلها وزوارها، وهذه دعوة لأهل الخير لدعم الجمعية، فهي فاعلة، وتعمل الكثير في مجالات التطوع، وبالتالي فهي تستحق الكثير.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store