Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"الحوار الوطني" يعالج الظواهر المهددة لـ "النسيج الاجتماعي"

"الحوار الوطني" يعالج الظواهر المهددة لـ "النسيج الاجتماعي"

خلال ورشة نفذها المركز في منطقة الجوف مؤخرا

A A
أكد عدد من المشاركين في الورشة التي نفذتها أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في منطقة الجوف مؤخرا بعنوان "المعامل الوطنية لمواجهة الظواهر المجتمعية"، أن تنفيذ المركز لمثل هذه الورش وإشراك شباب وشابات المنطقة في البحث عن حلول لقضاياهم يعززان ويرسخان قيم التعايش والتسامح ويسهمان في مواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي، ويعزز اللحمة الوطنية وسلامة التعايش المجتمعي.

في البداية شددت ميسر البديوي على أهمية هذه الورشة في التعرف على أبرز الظواهر المجتمعية السلبية في منطقة الجوف، وإيجاد الحلول المناسبة استنادا إلى الأفكار والمقترحات والرؤى الوطنية التي أدلى بها المشاركون، والتي من شأنها أن تقضي على هذه الظواهر وتحد من انتشارها. أن الورشة تطرقت للمتغيرات والمستجدات الحالية والمستقبلية وأثرها على المجتمع؛ من خلال منهجية علمية والوصول إلى نتائج وتوصيات تساعد صانع القرار، موضحا أن المشاركين في الورشة نجحوا في رصد وتحديد عدد من الظواهر المجتمعية التي انتشرت في المنطقة، كما نجحوا في وضع مجموعة من المبادرات المهمة تسهم في القضاء على تلك الظواهر.

من جهتها، شكرت بتول الرويلي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من أبناء وبنات المنطقة في الورشة والتي ناقشوا خلالها أبرز الظواهر السلبية التي طرأت على مجتمعنا في الآونة الأخيرة، والتي تؤثر على الجانب التنموي وسلامة التعايش المجتمعي مع وضع الحلول والمقترحات التي من شأنها أن تحد من انتشار تلك الظواهر، مطالبة بتكرار إقامة مثل هذه الورش، نظرا لفائدتها الكبيرة في تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي ويعزز اللحمة الوطنية وسلامة التعايش المجتمعي، تحقيقا لرؤية المملكة 2030.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store