Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شوران يا تعليم المدينة

No Image

A A
هذا زمن الكلمة فيه للجيل الجديد، جيل يقول لا وألف لا للمدارس المستأجرة وكذلك مثلها من اللاءات للمدارس المشتركة والمسائية في ذات المبنى.. تلك عصور غابرة وأزمنة ولَّت بلا رجعة وتلك كلمة لا شك أنها تجد القبول ورحابة الصدر لدى المسؤول.. لا عودة للوراء في وقت آمال وطموحات شبابه تعلقت بأجنحة سلمان الحزم وعانقت عنان السماء، تلك الآمال والطموحات التي تبدو ناصعة جلية في نظرة ولي العهد الأمين الأمير الشاب ذي الكلمات العميقة والرؤية الثاقبة.. رؤية تؤهل لحياة مثالية في مملكة الإنسانية.

إنما ما بال تعليم المدينة فهنالك حيُ يدعى شوران مترامي الأطراف ذو كثافة سكانية عالية نما واتسع على مرأى ومسمع لكل ناظر فما بال جهة مسؤولة تعود به للبدايات والبدائيات؟ أترى ما يجري من قبيل التسويف أو التقصير؟ أيعقل في عصر تمكين المرأة فتيات شوران بلا ثانوية!! أو لنقل ثانوية ليس لها من شوران نصيب سوى اسمه.. أما الصغيرات فيقبعن في المستأجرة صباح مساء بالتناوب، والأولاد ليسوا أوفر حظاً فجميع المراحل الدراسية في مبنى غاص بنزلائهِ وقد يئن قبل أوانه.. ظروف عصيبة أدتً وبلا جدال الى تحصيل علمي ضئيل مقارنة بمدارس أخرى.. شوران يا تعليم المدينة ليس ضاحية ولا نائياً وإن كانت تلك لا تقل أهمية.. شوران داخل حد الحرم وفي مخططه مدارس عديدة تأمل رؤية النور دون ولادات متعسرة أو قيصرية.

ختاماً لا يسعني الا أن أكون إيجابياً وفقاً لمعطيات الوقت وأقول يا شوران لا تخشى فوات الآوان.. نم قرير العين فالخير عميم في ظل القائد الحكيم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store