مشهد عظمة الوطن ووجوده القوي المؤثر على القرار العالمي يبدو ظاهراً وأكثر وضوحًا بل يتجاوز ذلك الوضوح ليكون أشهر من نار على علم خاصة عندما تسمع وتشاهد كل تلك المحاولات العبثية اليائسة للنيل من شموخ وسيادة وطن ولد ليكون هامة ذات سيادة حرة لا تقبل الوصاية الخارجية لانه وببساطة وطن الأحرار وقبلة المسلمين.
وليعلم كل (المرتزقة) ومن يدفع لهم بأن ما يمنحه الله تعالى لا يستطيع أحد من كان أن يسلبه وإن جمعَ جمعه وجنَّد كل طاقاته وأنفق أموال شعبه على المرتزقة وأعلن حربه وعداءه لوطن السلام السعودية تلك الدولة التي رسمت لنفسها طريقاً واضحاً منذ بداية تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
فقد كانت أسس هذه الدولة أسساً قائمة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة لذلك فلا غرابة أن يحارب وطن يرفض كل محاولات المس بسيادته على أرضه وهذا ما يجعل خفافيش الظلام يثيرون تلك الزوبعة الإعلامية تجاه المملكة بين الحين والآخر وفي كل مرة يعودون إلى جحورهم الليلية مذعورين من قوة ذلك الحق وصوت الحرية الذي يتحول إلى نور تحترق به أفئدة أولئك المرتزقة ومن يدعمهم من خلف الستار ومن أمامه في أحيان كثيرة مصداقاً لذلك المثل الشهير «إن لم تستح فاصنع ما شئت»، ولكن موطن الأحرار السعودية لهم بالمرصاد.. انه موطن الهيبة وشموخ السيادة التي ترفض أي تدخل أو محاولة لفرض أجندة خارجية على وطن الأحرار.
* آخر كلام:
يا وطن دام عزك يا وطنا كبير
ديرة العز والشيمة ديار السعود
دار سلمان راعي الحزم صيته هدير
حامي الدار من غدر السفيه الحقود
ومحمد الخير فاله بالمكارم شهير
الله يسدد خطى خيره عطايا جود