Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

النساء.. الأجمل والأسوأ!!

النساء.. الأجمل والأسوأ!!

A A
حدثني عن النساء.. أحدثك عن الأم والأخت والبنت وشريكة الحياة..

حدثني عن الجنة تجيبك الأم..

حدثني عن التضحية تجيبك الأخت..

حدثني عن الحنان والبر تجيبك البنت..

أما شريكة الحياة فحدثني ولا تحرج..

عندما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها) فأي شيء أجمل وأعظم من أن القرآن الكريم يصف المرأة بأنها مصدر سكينة للرجل ومن منا لا يريد السكينة والطمأنينة في حياته؟!

خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم عند الخوف الشديد وقت نزول الوحي لم يلجأ إلا لشريكة الحياة..

خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم لجأ لزوجته أم سلمة في أحد أهم قضايا الأمة المصيرية وأخذ برأيها وقت صلح الحديبية وكان رأيًا سديدًا عمل به صلى الله عليه وسلم ذلك الوقت وانتهت المشكلة واقرأوا عن ذلك لتعرفوا ما حدث بالتفصيل لأن المقام لا يتسع لذلك..

صلى الله عليه وسلم قال: (حُبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجُعلت قرة عيني في الصلاة) فأي شيء أعظم وأجمل من أن الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع النساء بالركن الثاني من أركان الإسلام والرائحة الطيبة في حديث واحد ويجعلها مما أحب في حياته؟.

في نظري أن الرجل لا يمكن أن يكون عظيمًا إلا وخلفه امرأة عظيمة لذلك قيل (وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة).

ومع كل هذا الجمال والعظمة والأهمية للمرأة.. هل يوجد أسوأ من أن تقول المرأة لزوجها ماذا قدمت لي أو ماذا أعطيتني؟ خصوصًا الذي لم يبخل بشيء طول حياته وأعطى كل ما يستطيع وبلا منة!!

ولكن علاج هذا السوء القاتل يكمن في قوله صلى الله عليه وسلم (استمتعت بِها وبها عِوج).

** خاتمة:

قال صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store