أهلاً بالوالد القائد بقلم / أ.د. إسماعيل محمد البشري مدير جامعة الجوف

تكتسب زيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة لمنطقة الجوف أهمية كبرى لأسباب عديدة، فهي تأتي وبلادنا الحبيبة تنطلق وفق رؤية شاملة طموحة (2030) محورها: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، وسوف تنعكس هذه الزيارة التاريخية على تحقيق هذه المحاور وما تتضمَّن من أهداف على منطقة الجوف من حيث تدشين العديد من المشروعات والمبادرات التنموية ووضع حجر الأساس لمشروعات ومبادرات قادمة بإذن الله، وكل ذلك يصب في الاتجاه المرسوم لتحقيق هذه الرؤية الشاملة المباركة.

وما تدشين مشروعات جامعة الجوف سواء ما يفتتح منها أو يتم وضع حجر الأساس له بما يفوق أربعة مليارات ريال إلا دليل واضح على الاهتمام الكبير والدعم السخي لمسيرة التعليم العالي في هذه المنطقة بما يحقق أهداف الرؤية الطموحة.

وتأتي هذه الزيارة لتؤكد أن العمق التاريخي لمنطقة الجوف يجعلها محل الاهتمام من القيادة الرشيدة وذلك لما تحمله في جنباتها من عبق التاريخ وآثاره الضاربة في أعماق الزمن ويضاف إلى ذلك مساهمة هذه المنطقة في رفد الاقتصاد الوطني من خلال المشروعات الزراعية الكبرى والتواصل الحدودي مع دول الشمال عبر منفذ الحديثة الحيوي والإستراتيجي، إضافة إلى ما تنتظره المنطقة من مشروعات الطاقة الشمسية والتحويلية والتنمية السياحية والآثارية وغيرها. فباسم جامعة الجوف بهيئتها الأكاديمية والإدارية والطلابية أرحب بخادم الحرمين الشريفين قائدًا ملهمًا، ورائدًا تاريخيًا مبرزًا، وأهلًا وسهلًا بولي عهده الأمين، مهندس الرؤية الطموحة وربانها، وبصحبهم الكرام، فحللتم أهلًا، ووطأتم سهلًا، ويا بلادي واصلي.