Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

متحدثون دوليون بـ"مسك": الشباب أكبر مصدر للحلول وتغيير العالم

No Image

A A
وصف متحدثون عالميون الشباب بأنهم أكبر مصدر غير مستغل لتغيير العالم مطالبين بتعاون دولي في إطلاق قدرات الكفاءات الشابة وتأهيلها لتحديات المرحلة المقبلة على مستوى التعليم والتوظيف، مشيرين كذلك إلى أن الشباب يعدون أكبر مصدر للحلول.

جاء ذلك خلال جلسات اليوم الثاني من فعاليات منتدى مسك العالمي أمس والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا كبيرين من الشباب، حيث ناقش مسؤولون ورياديون وقيادات شابة، عدة محاور من أبرزها: (لا داع للبحث الفرص أقرب إليك)، (القيادة الأخلاقية)، (كن مواطنًا عالميًا)، (مستقبل التواصل الاجتماعي)، (بناء الفرق)، (حاجة العالم إلى التصميم).

وتضمنت الجلسات لقاءً مفتوحًا مع الدكتور أحمد الفلاسي وزير الدولة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة أكد فيه على أهمية مهارات التكيف والمرونة والتعايش لضمان الحصول على الوظائف في المرحلة المقبلة، كما أكد الدكتور طارق عناية من الاتصالات السعودية ضرورة ردم الفجوة بين متطلبات السوق والمخرجات الجامعية، داعيًا إلى تسهيل الابتكار وتحفيز الشباب بالمعرفة وتمكينهم من العمل مع استخدام مؤشرات الأداء.

وتضمنت جلسة (البرمجة: تحرير الطاقات البشرية) مقترحات قيمة من متخصصين تقنيين، حيث دعت المطورة نورة النشوان إلى تعزيز خلق فرص العمل من علم الكمبيوتر والبرمجة، فيما تناول بوريس بيلارد من فرنسا أهمية تحديث التعليم الجامعي ليتكيف مع الواقع التقني الجديد، فيما أشار رائد الأعمال التقني الأمريكي زاك لاتا إلى أهمية تعلم البرمجة من مختلف المصادر وعدم الاكتفاء بماهو على الإنترنت فقط.

من جانبها، طرحت جلسة (القيادة الأخلاقية) أهمية العودة إلى القيم في الوقت الذي تتم فيه رقمنة كل شيء، حيث أكد إيريك داوسون من الولايات المتحدة أن الاخلاق العالية مرتبطة بالقدرة على تجاوز الاختلافات والتفاهم، مضيفًا: "أهم مهارة يجب تعزيزها هي أن تفهم من أنت وماهي قيمك" في حين دعا رائد الأعمال كريم الأنصاري إلى تطوير النظام التعليمي بما يعزز دوره القيمي، ويجعل عمليًا أكثر في تهيئة الشباب للمستقبل منتقدًا اقتصار دور الأنظمة التعليمية على اختبار قدرة الطلاب على الحفظ.

وشهد مسرح اليوم الثاني كذلك حديثًا مفتوحًا قدمه المصمم الأمريكي ماورو بورسيني أكد فيه على التغير الجذري التي يشهده العالم حيث تتجه فيه كل الأشياء إلى أن تصبح أكثر ذكاءً، وهو ما يتطلب تغيير النظرة لضمان تحقيق أكبر فائدة ممكنة.

وكانت (المواطنة العالمية) حاضرة كذلك في المنتدى من خلال عرض تجربة أصغر رحالة يزور جميع دول العالم، وهو الأمريكي سالا فالو الذي مكنته رحلاته من اكتشاف مشتركات إنسانية لم يكن يعلمها مسبقًا، مضيفًا: "من السهل أن نقضي حياتنا كاملة في تلقي تنبيهات الهاتف الذكي ولكن هذا قد يشغلنا عن الأهم وهو إيجاد مسارٍ نعرف فيه ماهي أهدافنا الحقيقية وكيف نحققها، أسوأ شيء نفعله هو أن نعيش حياة لا نسعى فيها إلى شيء".

أما مشروع المستقبل (نيوم) وعلاقته بالشباب، فكانت واحدة من عناوين اليوم الثاني للمنتدى عبر مشاركة الرئيس التنفيذي للمشروع المهندس نظمي النصر، والذي أكد أن الحياة اليومية لسكان نيوم ستكون صحية مبتكرة ومتميزة في كافة القطاعات، وقال موجهًا خطابه للشباب المشاركين في المنتدى: "نرى في نيوم بلدًا ناشئًا معظم سكانه من الشباب، لا تفوتوا هذه الفرصة ولا تكتفوا فقط بالزيارة بل كونوا جزءًا من صنع المستقبل في هذا المكان الذي يريد صنع توازن بين العمل والحياة والتعلم".

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store