أمير الشرقية يستعرض المشروعات العاجلة والإستراتيجية لتطوير تراث الأحساء

استعرض صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، المشروعات العاجلة والاستراتيجية؛ للحفاظ على المخزون التراثي لواحة الأحساء وتطويره، مؤكدًا أن انضمامها لقائمة التراث العالمي، يحملها مسؤولية الحفاظ على ما تملكه من كنوز تراثية، ويعزز جهود تطوير مخزونها التاريخي العريق.

وأشاد سموه، خلال اجتماع اللجنة العليا لتسجيل الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو، أمس الأول، بالدعم الدائم واللامحدود، من الحكومة الرشيدة، لاستمرار البناء والتطوير في جميع مدن المملكة.

واستعراض سموه خلال الاجتماع، المشروعات العاجلة، والاستراتيجية المتعلقة بتراث الأحساء، كما اطلع على عرض مرئي قدمه أمين محافظة الأحساء، المهندس عادل بن محمد الملحم، واستعرض من خلاله المشروعات العاجلة، والاستراتيجية، للحفاظ على واحة الأحساء، ومواقعها التاريخية.

وأشار الملحم إلى أن الاحساء تمثل 20 %

من مساحة المملكة، ويقدر عدد سكانها بنحو 1.5 مليون نسمة، موزعين على 10 مدن رئيسة، و29 قرية، و90 هجرة، موضحًا أنها متنوعة الموارد السياحية والتراثية، وتمتلك 65 موقعًا بين معالم أثرية وتاريخية وموارد طبيعية وحياة برية، إضافة إلى شواطئ سياحية بطول 150 كيلومترًا.

وأوضح الملحم وجود 5 مبادرات لتنمية مستدامة، وفرص متجددة في الواحة، بشراكات تكاملية واختصاصية وتعاون وتنسيق دائم بين القطاعات ذات العلاقة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، ويحقق متطلبات التصنيف العالمي، الذي حصلت عليه الواحة.

ولفت إلى أن هذه المبادرات تتضمن حماية الواحة من التعديات، والمحافظة على استدامتها، وتطوير البنية التحتية لها، وتطوير هوية متكاملة للواحة حضاريًّا، وتراثيًّا، وتسويقيًّا، واجتماعيًّا، واقتصاديًّا.