Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مسرحية دبابير النهار

No Image

A A
كصواريخ سكود مازالت المزاعم والاتهامات والادعاءات الباطلة (الفاشلة) وتزييف الحقائق تتطاول يوماً بعد يوم على المملكة العربية السعودية منذ اختفاء مواطن سعودي في دولة إسلامية! حدث أبسط ما يكون اتخاذ التدابير الدولية الموثقة دوليًا «العُرف الدولي» دون المساس بمصداقية وسمعة دولة وشعب وتترك الأمور تأخذ مجراها القانوني وانتهى! إلا أن التجاوزات بلغت أقصاها للتشكيك في ثقة دولة كبيرة اسماً وتاريخاً ومواقف وحكومة وشعباً تُعد صمام الأمان لمنطقة الخليج ودرع الحماية للأمة العربية. فسعوا جاهدين لزعزعة أمن المنطقة وهز الاقتصاد بالتآمر مع دول مُعادية (أجندات مخفية تظهر على السطح) وتبدأ فصول المسرحية المخططة مسبقًا بعرض فصولها فصلاً تلو الآخر وجمهور صغار العقول المتعفنة يصفق على وتيرة واحدة يُظهر دناءة وحقارة أبطال (دبابير) المسرحية متعددة الشخصيات والأطراف، دبابير (التحريض على اللدغ) متوسمين أن تثير عدائيةً وفتنة ضد السعودية وتنشر سمها وأكاذيبها وتحليلاتها الباطلة بتأليف حكايات جديدة من فصول المسرحية المزعومة سم الدبابير «سم تنبيهي» يجذب دبابير السترة الصفراء الأخرى (الإعلام) وسيحددك كهدف لها (فانتبه).

أيها الخائن المرتزق؛ استجمع ضعفك وابلع ريقك وبحلق عينك في عرقك المتصبب حتمًا ستدرك تمام الإدراك جاءكم الأسد الشاب (محمد بن سلمان) الكبير قامة وقيمة أيده الله بنصره وحب شعبه ومنطقته، كلمته بالحسبان تهز أصغر جاهل ليخبركم بأننا قد تجاوزنا النفط والبيئة الصحراوية والمجتمع البدائي بمراحل (التاريخ يشهد) وأننا نعيش في بلد متمدن «السعودية الجديدة» متعطر بروح الأصالة وبداوة العرق وتطور الفكر متمسك بثوابته الدينية وفق النهج الوسطي (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا).. السعودية كانت وستظل سندًا لمن لا ظهر له، ملجأً آمناً لكل خائف أيًا كان والتاريخ يشهد مواقف السعودية لا تُعد ولا تُحصى.

أيها السعودي؛ اطمئن واشكر الله الذي أنعم علينا بدولة قوية ثابتة محكمة بدستورها وشريعة كتابها، قوة عظمى اقتصادية وسياسية في العالم، تلعب دوراً محورياً ورئيساً على ساحة الوطن العربي والإسلامي بل وعلى قمة الحضور عالمياً، (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) وبكل ثقة قالها سمو الأمير خالد الفيصل:‏ لن نرضخ للتهديدات ولن نركع إلا لله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store