Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

الملك سلمان: المواطن أولاً، وأشقاؤنا في القلب

* أيضاً أبرزت كلمة (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان) التي تفضل بها في افتتاح "أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى"؛ سياسة المملكة الخارجية التي تقوم على التوازن والاحترام المتبادل مع جميع الدول، مع الحرص على مكافحة الإرهاب والتطرف والعُنْف، وكذا تعزيز الاستقرار والسِّلم والتعايش بين مختلف الشعوب.

A A
* جاءت إطلالةُ (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله) في «مجلس الشورى» أمس لتؤكد في بدايتها على الأساس الذي قامت عليه «الدولة السعودية» منذ عهد (المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله) وحتى اليوم، وهو الالتزام بالشريعة الإسلامية الوسطية المعتدلة في كافة أنظمتها وقوانينها وتعاملاتها الداخلية والخارجية، التي من عناوينها المساواة والعدل واستقلالية منظومة القضاء، وإعطاء الحقوق لأصحابها دون استثناء، ومهما كانت التحديات.

* ليأتي بعد ذلك على التأكيد بأن «المواطن السعودي» هو الركيزة الأولى لتنمية الوطن فهو صانعها، ومن أجل عيْشِهِ الكريم ورفاهيته تأتي خططها واستراتيجياتها الحاضرة والمستقبلية، التي حملتها برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، وهي القادرة على استثمار التقنية الحديثة وإيجاد المشروعات النوعية الكبرى، وتطوير القطاعات التنموية والتعليمية والثقافية والخدمية كافة؛ وكلّ ذلك سيكفل للدولة «رفع كفاءة الإنفاق، وترشيد المصروفات، وتنويع مصادر الدخل؛ وبالتالي الوصول لمحطة التنمية المستدامة وخَلْق فرص التوظيف لأبناء الوطن وتمكينهم في شتى المجالات في شراكة فاعلة مع القطاع الخاص، وما ذكره (سلمان الخير) في الملف الداخلي ليس تنظيراً وإنما واقع ملموس تشهد به المشروعات العملاقة التي افتتحها أو وضع حجر الأساس لها -سلمه الله- في زياراته للمناطق.

* أيضاً أبرزت كلمة (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان) التي تفضل بها في افتتاح «أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى»؛ سياسة المملكة الخارجية التي تقوم على التوازن والاحترام المتبادل مع جميع الدول، مع الحرص على مكافحة الإرهاب والتطرف والعُنْف، وكذا تعزيز الاستقرار والسِّلم والتعايش بين مختلف الشعوب.

* وهناك تأكيد (سلمان الحزم) على مُسَلَّمَة وعقيدة راسخة تؤمن بها «المملكة» وهي نصرة الأشقاء في قضاياهم العادلة على كافة الصُّعُـد والمستويات؛ حيث أكّد - حفظه الله - على مساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية حتى ينال حريته وأمنه، التي أقرتها الأمم المتحدة والأعراف والقوانين الدولية.

* كما أشار -رعاه الله - على أن «قضية فلسطين» كانت وستبقى في قلب الاهتمام السعودي، وأنها ما زالت تبذل الجهود في سبيل أن يحظى إخواننا الفلسطينيون بجميع حقوقهم، إضافة لما يُقَدم لهم من دعم مالي ومشروعات تنموية كبيرة، وخير مثال وشاهد ما نطقت به «قمة القدس» التي استضافتها «المملكة» قبل أشهر.

* أخيراً كلمة (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان) أمام «مجلس الشورى» صادقت على مواقف «المملكة» الثابتة في مختلف الملفات الخارجية والداخلية، وأراها بعثت برسائل لأعضاء مجلس الشورى لكيما يُعزّزوا من جهودهم وعطاءاتهم لتواكب ما تشهده بلادنا من حراك تنموي فاعِـل في مختلف الميادين، وهـم أهْـلٌ لذلك، وبهم نَثِق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store