Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مثقفو الجوف : زيارة الملك سلمان مناسبة تاريخية

مثقفو الجوف : زيارة الملك سلمان مناسبة تاريخية

A A
عبر عدد من المثقفين والمثقفات في منطقة الجوف عن سعادتهم وسرورهم بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله للمنطقة، مبينين أنها مناسبة تاريخية، وحدث يستلهمون منه الابداع.

وأوضحوا في تصريحات لهم أن الزيارة صنعت لهم منصة رحبة سعدوا لها وأسعدتهم، امتدت بحجم أبعاد واتجاهات الزمن والحضارات السالفة في المنطقة وكلما استشرفت المستقبل وتمددت الجوف أكثر وأطول وأعمق في فضاءات الكلمة المتجسدة باللغة المشتعلة وهاجًا وضوارًا بصدق المفردة وأصالة اللغة المتأصلة في المكنون والمضمون، استبكوا لنا من جوف الحرف ومنتوج الكلم البديع من أرض الحلوتين.

وأضافوا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - للمنطقة تأتي لتفقد احتياجات المنطقة والمواطنين وتلمس احتياجاتهم.

وقالوا : اليوم في هذا الحدث التاريخي عطاءات جديدة, وروافد جديدة لزيارة الملك المفدى الذي ينقل هذا المكنون والمكنوز الغالي (الجوف الأرض.. الإنسان.. الحضارة)، من سلم الأرض لعتبات العلياء والمجد,في سلم سماء التنمية البشرية والحضارية للوطن الذي قاده رفعة وازدهارًا.. ، نمضي معًا بين صدى حراك المثقف والقيادة.

وأضافوا أرعوا أسماعكم لنبض الجوفيين ، خصوصُا وأن الزائر الكريم, ملك كريم تربطه وشائج اللغة الثقافية التي تجتمع ونرقب جغرافيتها بين سطور ومقالات الأدباء والمثقفين.

وتابع يقول : إنهم بحضرة ملك مثقف وولي عهد صاحب رؤية إعلامية وثقافية حمل على عاتقه والشعب يؤازره المستقبل الثقافي والأدبي الذي يليق بحراكنا الأدبي ومشهدنا الثقافي والإعلامي في رؤية 2030م.

واستهل الأديب والباحث إبراهيم خليف السطام بهذه المناسبة التاريخية التي وصفها بالأيام المباركة مُرحبًا بخادم الحرمين الشريفين في منطقة الجوف.

وقال: بعد أن عمت الفرحة أرجاء هذه المنطقة بالغيث المتواصل، جاءت الزيارة التاريخية الميمونة، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهده الأمين – حفظهما الله - ، لمنطقة الجوف وما حولها من مناطق الشمال، غمرت الأفراح مشاعر المواطنين، وفتحت المنطقة قلبها وذراعيها فرحًا وابتهاجًا بهذه الزيارة الميمونة التي تأتي حلمًا وأملًا يراود الجميع هنا.

وأضاف السطام: إن لقاء خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله - بالمواطنين والمسؤولين للاطلاع عن قرب على احتياجات المنطقة ومتطلباتها، وتدشين جملة من المشاريع التنموية، التي ستسهم في تطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية، وما هذه الزيارة إلا منهج لسلمان بن عبد العزيز، ولحكام هذه البلاد من الملوك والأمراء، في زيارة المناطق وتفقد أحوالها.

من جانبه ، قال مدير المركز الثقافي بالجوف مرضي وحي الكويكبي: إن الجوف تشدوُ فرحًا بقدوم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه- فهذه الزيارة الكريمة تعتبر امتدادًا لنهج ولاة الأمر في تفقد أحوال المواطنين والوقوف على أوضاعهم واحتياجاتهم بمعرفة مطالبهم، كما أن لهذه الزيارة الكريمة وقعً عظيمًا وتأثيرًا بالغًا في نفوس أهل الجوف، الذين يشدوهم الشوق للترحيب بملك الحزم، معبرين عن مدى فرحتهم بهذه الزيارة الكريمة. كما أن منطقة الجوف بقيادة أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز ونائبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي تشهد حركة بناء على كافة الأصعدة والتي سوف تنقل بلادنا نقله نوعية من الناحية - الاقتصادية والثقافية - إلى مصاف الدول المتقدمة التي تضمن للمواطن حياة كريمة واستقرارًا.

وأشار الكويكبي إلى ما أولته حكومتنا الرشيدة للمرأة في بلادنا بصفة خاصة ما يعزز هذا البناء والتقدم الحضاري والثقافي الذي أشرنا إليه فالمرأة في منطقة الجوف وفي جميع مناطق ومحافظات ومراكز الوطن شريك الرجل في هذا البناء وإسهاماتها الفكرية والأدبية والثقافية والإعلامية خلقت مناخا للابداع عززت التصاعد المتنامي في التنمية البشرية في بلادنا ولله الحمد، ولم يكن ذلك لولا فضل الله ثم الدعم والتشجيع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، فحظيت المرأة السعودية من كامل حقوق على المستوى (العملي والعلمي) في المجالات كافة، فاعتلت المناصب القيادية، وأسهمت على المستوى الثقافي من خلال المشاركة (المناشط الثقافية والمنبرية كالندوات, المحاضرات, الفنون الجميلة, الأمسيات الشعرية .. وغيرها).

كما عبر رئيس النادي الأدبي الثقافي بالجوف ثامر عودة المحيسن عن شعوره بهذه المناسبة، وقال: تفتح الجوف ذراعيها مستقبلة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - مزدانة بأجمل حللها، وشرعت ذراعيها بصدر حنون يسع قراها وأهلها في لقاء تاريخي. وها هم أهل الجوف خرجوا لاستقبال خادم الحرمين الشريفين يعلوهم البشر وتغمرهم الفرحة فأهلا وسهلا بك سيدي عند أهل الجوف ملبيًا لحاجاتهم.

وأضاف: إن جولاتك - رعاك الله - التفقدية لمناطق المملكة المختلفة لتصريف شؤون الناس والاطلاع على أحوالهم عن كثب اقتداء كريم بسنة حسنة استنها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اتخذ سياسة الطواف على المسلمين في بلدانهم للنظر في آثارهم وقضاياهم ليقضي الذي عليه في ما ولاه إياه من أمر المسلمين فنعم السنة ونعم من سنها واستن بها في ظل الشريعة السمحة والأخلاق الحميدة.

وتابع المحيسن: إنني أكاد أسمع وأحس هدير الدعاء الصادر من أعماق الأهالي لك رعاك الله بأن يديم الله توفيقه عليكم جميعًا لخدمة دينه وأن يجعل كل ما تقدمونه للوطن والمواطن من أعمال جليلة تبتغي بها خير العباد والبلاد في ميزان حسناتكم يوم يقوم الأشهاد. فمرحبًا بكم يا خادم الحرمين الشريفين في منطقة التراث والآثار تصافحك الأيدي وتعانقك القلوب حبًا وولاء، حقًا إنه لقاء لن تنساه الجوف فهو ليس ككل لقاء فهنيئًا للجوف وأهلها حب ابن عبد العزيز وهنيئًا "لأبي فهد" هذا الحب والولاء.

وقالت رئيسة اللجنة النسائية بنادي الجوف الأدبي الثقافي فهدة الكريع: هذه الجوف يا خادم الحرمين يستقبلك أهلها بكل الحب والولاء، فزيارتك سيدي حدث فوق مستوى الحديث، ومناسبة يقصر عنها التعبير، ولقاء أبلغ من أن يفيه الإيجاز وتستوعبه الكلمات. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف ولقاءه بأبنائه البررة لتظاهرة وطنية كريمة يعجز القلم عن وصفها، والإحاطة بمعانيها السامية وغاياتها النبيلة لما تنطوي عليه من دليل ملموس وتجسيد محسوس لمدى الترابط والتلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب العظيم في هذا الوطن العزيز المنيع بعون ربه وحكمة قيادته حتى صار سمة من سمات حكومتنا الرشيدة ومنهجًا لا تنفصم عراه منذ تأسيس هذا الكيان على يدي جلالة المغفور له الملك عبد العزيز – رحمه الله - حتى هذا العهد الزهر الذي نرفل في نعمائه ونسعد ببذله وعطائه في ظل القائد الباني مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ويرعاه.

وأضافت: إن أبسط ما نعبر عنه في هذه الزيارة الميمونة ما لمسناه من القائد الباني من حرص واهتمام على تلمس احتياجات المواطنين والتعرف عل شؤونهم وشجونهم والسعي الدؤوب على تحقيق الأمال والتطلعات. الكل في الجوف يهلل فرحًا ويبتهج سرورًا بزيارة الخير والعطاء والألسن تلهج بالدعاء والترحيب. فمرحبًا عدد قطرات وابل انهمر، وحياكم الله تحية تشق سناها من مسجد "عمر بن الخطاب" وقلعة "مارد" و "زعبل".

وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بالجوف الدكتور نواف ذويبان الخالدي: تغمر السعادة أهالي منطقة الجوف وهم يستقبلون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكلهم يهتفون حفظك الله يا خادم البيتين ودمت ذخرا للوطن والمواطنين, نبادلك الحب والإخلاص وأنت تقود الأمة إلى العز والرخاء وتنقل بلادنا إلى مرحلة جديدة وفق رؤية واضحة وأهداف محددة.

وأضاف الخالدي المثقفون مبتهجون بصفة خاصة بما يقدمه الملك وسمو ولي عهده الأمين من جهود للنهوض بالحركة الثقافية بعد إنشاء هيئة الثقافة ووزارة الثقافة لتطوير العمل الثقافي بما يؤكد الدور الريادي للملكة العربية السعودية من خلال العناية بالآداب والفنون وانتشار المراكز والمؤسسات الثقافية والاهتمام بالمبدعين من أبناء وبنات الوطن حتى أصبح لدينا جيلٌ يشار إليه بالبنان من الأدباء والكتاب السعوديين، فأهلا بك أيها القائد الأب في زيارتك الميمونة للجوف.

وبهذه المناسبة تحدث الأديب والباحث خليفة مفضي المسعر وقال: مقدم خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الجوف تنطلق معه الآمال والأحلام, وتتهلل له أسارير أهل المنطقة فرحًا وحبورًا, تتويجًا لمواصلة البناء على هذه الأرض العزيزة, وكالعادة فإن تطلعات الدولة لتشييد صروح العلم والعمل والمعرفة والإنتاج والطاقة لن يتوقف, تترجمها هذه الزيارة لميادين الواقع.

وأشار المسعر على أن التوجه الثقافي بالمنطقة سيسهم في بناء المسيرة ليكون المواطن عونًا لمساعي الدولة الرشيدة المتجددة لبناء الإنسان على أرض العلم في عالم الجيل الرقمي. ونسأل الله سبحانه أن يعين مليكنا وولي عهده الجسور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على مهامهم الجسام, وأن يحقق لهم الآمال العريضة.

ومن محافظة طبرجل بمنطقة الجوف الكاتب والباحث المهتم بالتراث والتاريخ خالد الدبوس الشراري، أكد على أن أهالي منطقة الجوف بهذه الزيارة التاريخية الفارقة يملأ قلوبهم علامات الفرح والسعادة والامتنان، واصفًا أن هذه السعادة التي نعيشها اليوم أكبر من أن تعبر عنها الكلمات ولا تصفها العبارات؛ فرحًا بزيارة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله.

وقال الشراري: الجوف اليوم على موعد مع حدث استثنائي ميمون كان يرقبه جميع أهل المنطقة وقلوبهم عامرة بالفرح، ولسان حالهم يقول: نستقبل وجه السعد ملك الحزم والعزم بأجمل عبارات الترحيب، وألسنتهم جميعا تردد: يا الله حييه بملكنا الغالي بين أهله ومحبيه. كما تأتي هذه الزيارة امتدادًا لحرص حكومتنا الرشيدة على القرب وتلمس حاجات المواطنين ومتابعة ما تشهده منطقة الجوف من نمو وازدهار يحظى بمتابعة مستمرة من أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزير حفظه الله.

وأضاف: إن منطقة الجوف لتفتح ذراعيها لاستقبال ملك نفخر به ونفاخر، وبزيارته الميمونة التي تجسد حرص ولاة الأمر على تفقد مناطق بلادنا المباركة التي تحظى باهتمام متواصل من لدن قادة بلادنا منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - إلى عهدنا الحاضر, مما أسهم في تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية والمشروعات التنموية الضخمة والمتنوعة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومتنا وقادتنا الكرام.

كما تأتي امتدادًا لرسم الصورة الرائعة في تلاحم قيادة هذه البلاد مع شعبها الوفي، وتواصلًا من قبل قادة هذه البلاد في مشاركة أبنائها أفراحهم والوقوف على حاجاتهم ورعاية مشاريع الخير والتنمية التي تأتي مواكبة للنهضة التي تعيشها بلادنا.

وزاد: إن زيارة ملك الحزم والعزم لمنطقة الجوف لهي زيارة الخير والعطاء وإنها لشرف عظيم وتكريم لأهالي المنطقة، فأهلًا بك يا سيدي ومرحبًا بك بين أبنائك الذين منحتهم الفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء والولاء لقادتهم الأوفياء. وأسأل الله بمنه أن يحفظ علينا أمننا وقيادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن تكون هذه الزيارة الكريمة كما هي زيارات ولاة الأمر دائما موفقة مكللة بالنجاح تغمر المنطقة بوافر الخير والازدهار بإذن الله.

ومن محافظة القريات أكد الباحث والشاعر محمد حلوان الشراري أنه منذ أن بزغ نور عهد الأمن والأمان الذي وحد فيه مؤسس هذا الكيان الوطن وجعل شرع الله دستورها والعدل منهاجها وحكامنا حريصين على تلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم وتلبية مطالبهم، وهذا يدل على تلاحم القيادة والشعب ويرتقي بمصلحة هذا الوطن.

وأضاف: اليوم يحلُّ في هذه الزيارة وجه الخير وفأل السعد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين ضيفًا على أبنائه وشعبه في منطقة الجوف في زيارة تنعش قلوب أبناء المنطقة حبًا وولاءً لمليكهم المفدى, كما حفلت بالكثير من المنجزات التي تحقق آمال وتطلعات أبناء وبنات المنطقة وذلك استكمالا لمشاريع النماء والتطور التي تم ترجمتها إلى واقع ملموس جعلت معها المنطقة تعيش حالة من التنمية الشاملة في جميع المجالات والميادين.

وتابع يقول : إن منطقة الجوف كانت منذ عصر ما قبل الإسلام، إذ كان لدومة الجندل وسوقها أثرٌ فعالٌ في نشر الثقافة حيث كان الناس يجتمعون في هذا السوق.

وفي وقتنا الحالي أولت حكومتنا الرشيدة دعماً غير محدود للثقافة من خلال دعمها للمثقفين في المنطقة فكان لذلك الأثر الفعال في حراك النوادي الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون في المنطقة الإدارية سكاكا, وهذا بلا شك له الدور البارز في تثقيف المجتمع مما جعل من الجوف أحد الدعائم الرئيسية والمثرية للثقافة فكان للكثير من الأدباء والكُتاب والمؤلفين من المنطقة بصمات جلية وملموسة في هذا المجال.

وحول دور المرأة الجوفية في الحراك الثقافي أكد الشراري أن المرأة الجوفية مثل بقية بنات الوطن حظيت بهذا الدعم والاهتمام, كما أنها شريك فاعل في هذا المشهد الأدبي في كل محافظات ومراكز المنطقة ولها بصمات جليه في صناعة الفكر والأدب والثقافة. كما أن المتأمل في كل ما تحقق في منطقة الجوف يُدرك صدق النهج الذي تنهجه حكومتنا الرشيدة في كل مدن ومحافظات وقرى وهجر المملكة, وها نحن نعيش اليوم نتائج الرؤية المباركة لسمو ولي العهد – حفظه الله – رؤية 2030 وما سوف تقوم به من نقله في الإنسان والوطن والتي من بين هذه الرؤية المشروع العظيم "مدينة نيوم التي سوف يكون لها الأثر الكبير على هذا الوطن العظيم.

وسلط المدير الإداري في نادي الجوف الأدبي الثقافي ومدير إدارة الإعلام في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف عبد العزيز سعود النبط من جانبه الضوء على عناية الملك واهتمامه الشخصي بالتدوين والتاريخ. واطلاعه الشامل وتفاعله مع ما يتم نشره في الصحافة من مواضيع ثقافية واجتماعية وقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه لمنطقة الجوف، تأتي ضمن اهتمامه - حفظه الله - بتلمس احتياجات أبناء شعبه الذين يبادلونه الحب والوفاء.

وأشار إلى أن المنطقة شهدت في عهده الزاهر نهضة شاملة من جميع الجوانب، لافتًا النظر إلى اهتمام ورعاية وعناية الملك - رعاه الله - الخاصة بالأدباء والمثقفين، إذ يولي هذا الجانب رعايته الخاصة منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، فُعرف عنه حفظه الله اهتمامه الشخصي بالتدوين والتاريخ، واطلاعه الشامل وتفاعله مع ما يتم نشره في الصحافة من مواضيع ثقافية واجتماعية.

فيما قال المسؤول المالي بنادي الجوف الأدبي الثقافي نايف جابر الصلهام: إن أهالي منطقة الجوف يجددون البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهذا ليس بمستغرب من أبناء الجوف، فهم من بعثوا بوفد منهم لمبايعة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- عندما فتح الرياض, فالجوف الحضارة والتاريخ شامخة في هذا العهد الميمون كشموخ تاريخها (قصر مارد وقلعة زعبل ومسجد عمر بن الخطاب). حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده، وحفظ وطننا الغالي من كل مكروه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store