Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

بيان النيابة العامة يُسكت كل التخرُّصات

A A
• بعد صدور بيان النيابة العامة في قضية مقتل المواطن السعودي (جمال خاشقجي) -يرحمه الله- وتفاصيل أحداث قتله، وتوجيه التهم إلى (11) شخصاً من الموقوفين في القضية، والمطالبة بقتل مَن أمر وباشر جريمة القتل، وعددهم (5) أشخاص، كما جاء في البيان.. وبعد كشف الحقيقة أمام الملأ بما لا يدع مجالاً للشك في عدالة المملكة العربية السعودية في استجلاء حقيقة الأمر وملابساته، ومجازاة المتسبِّبين، كُلٌّ على قَدْر جُرمه في الحادثة، اعتماداً على نصوص شرع الله المنبثقة من كتابهِ العزيز وسُنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بعد كل ذلك من الإيضاحات المقنعة (تفصيلاً.. وتحقيقاً).

• جاء البيان حاسماً وقاصماً في إسكات التخرُّصات والمؤامرات التي اتخذت من القضية مسرحاً لتزوير وتحويل مجرياتها عن مسارها الحقيقي، وفق أهواء وأهداف حاقدة ومضللة، وجنّدت لها العديد من عديمي الضمائر والذمم والناكرين لحقوق أوطانهم، بعد أن مُلئت جيوبهم بالدولارات، فأوسعوا الدنيا نباحاً وشتماً، ومع ذلك فقد خابت مساعيهم ومؤامراتهم، ولم يجنوا من وراء ذلك سوى الخيبة والفشل الذريع، وغضب الشعوب العادلة، بعد اتضاح الحقيقة لها.

• إن الهالة الكبيرة التي ألبستها (قناة الجزيرة) ومَن يدفعها ويَنْدَسُّ خلفها للاصطياد في الماء العكر، ليس إخلاصاً وحباً وأسفاً على الخاشقجي -يرحمه الله-، بل الهدف من وراء ذلك هو المساس بشعب المملكة العربية السعودية وقادتها الأوفياء، ولكن أنَّى لهم ذلك، فقد أَخرَس وأَسكَت بيان النيابة العامة كل أهداف (تلك القناة)، الظاهرة والباطنة، وثبت للعالم بأسره نزاهة المملكة وعدالتها، ووقوفها إلى جانب حقوق الإنسان (عدالة.. وحكماً).

• لقد كان لبيان النيابة العامة في كشف حقيقة مقتل الخاشقجي صداه الواسع والإيجابي على مستوى العالم، وغيّر وجهات نظر العديد من الجهات المخدوعة (إعلامياً) بمجريات القضية، ليؤكد عدالة المملكة في إجراءاتها الشرعية (عدالة.. وقانوناً).

• وكلنا ثقة أنه بتعاون المسؤولين في دولة تركيا مع الجهات السعودية، ممثلة في النيابة العامة التي ما تزال سائرة في استكمال بعض جوانب التحقيق في القضية، بتزويدهم ببعض المستندات التي سبق أن طُلبت منهم، والتي قد تُعين النيابة العامة السعودية في استكمال ما بقي من جوانب التحقيق، وكشف بعض خفاياه، وما نظنّها إلا فاعلة ومتعاونة بإذن الله.. سائلين المولى القدير أن يحفظ بلادنا، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، وأن يُحبط كيد الكائدين، وكل مَن تمادَى في زرع الفتن، وتأليب الأشرار، للنيل من سمعتها، إنه على كل شيء قدير.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store